بداية أسبوع سلبية للنفط .. وتراجع كبير لنيكاي الياباني
بداية أسبوع سلبية للنفط .. وتراجع كبير لنيكاي الياباني: شهدت بداية الأسبوع تباين في الأسواق العالمية،
حيث استكمل النفط مسيرة التراجع بعد أسبوع قاس من الخسائر،
بينما أبدت البورصات الآسيوية تداولات متباينة، وتوقعات بتراجع السوق الأوروبي عند الفتح.
تتابع إيفست – Evest معكم يوميًا كل الأخبار المتعلقة بالتداول.
النفط يبدأ الأسبوع على انخفاض
انخفضت أسعار النفط في بداية أيام التداول اليوم، الأثنين، وذلك بعد أن أظهرت أقصى انخفاض منذ أكتوبر الماضي خلال الأسبوع الماضي.
وبلغت تكلفة العقود الآجلة لنفط برنت لشهر مايو في بورصة لندن للعقود الآجلة 64.24 دولارًا للبرميل،
وهو ما يقل 0.29 دولارًا (0.45٪) عن سعر إغلاق الجلسة السابقة.
وكان خام برنت قد ارتفع بمقدار 1.25 دولار (2٪)، ليصل إلى 64.53 دولارًا للبرميل.
وبلغ سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 61.21 دولارًا للبرميل،
وهو أقل بمقدار 0.21 دولارًا (0.34٪) عن جلسة الجمعة.
وفي يوم الجمعة، ارتفعت قيمة هذه العقود بمقدار 1.42 دولار (2.44٪)، لتصل إلى 61.42 دولارًا للبرميل.
وهبط برنت الأسبوع الماضي بنسبة 6.8 بالمئة وغرب تكساس الوسيط بنسبة 6.4 بالمئة.
وفي يوم الخميس أظهرت أسعار النفط أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ يونيو،
حيث هبط برنت بنسبة 6.9٪، وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.1٪.
وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس إن الانخفاض خلق جوًا من عدم اليقين في السوق حيث يتساءل المستثمرون عن استدامة ارتفاع هذا العام.
كما أن الوضع الوبائي في أوروبا يمارس ضغطاً على الأسعار.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستكس يوم الخميس عن فرض إجراءات تقييدية صارمة فى 16 مقاطعة فى البلاد لمدة أربعة أسابيع.
Bloomberg
وفقًا لـ Bloomberg، تستعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتمديد الإغلاق لمدة أربعة أسابيع أخرى.
وبدأ المتداولون يظهرون بعض القلق لأن التطعيم البطيء أثار تساؤلات حول مدى سرعة السيطرة على الوباء في المنطقة،
وبينما تفكر الدول الأوروبية في موجة ثالثة من عمليات الإغلاق.
ويعتقد بعض المحللين أيضًا أن السوق قلق بشأن اجتماع أوبك + في أبريل.
أصبحت إجراءات أوبك + لخفض الإنتاج أساسية لدعم أسعار النفط، وقد يؤدي تعافي الإنتاج إلى تراجعها.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات من شركة خدمات حقول النفط الأمريكية بيكر هيوز،
التي نُشرت يوم الجمعة الماضي، زيادة عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بمقدار 9 وحدات، إلى 411 منصة.
ومن جانبها رفعت وكالة الطاقة الدولية (IEA) توقعاتها للنفط للمرة الأولى منذ ستة أشهر.
يتوقع المحللون أن يبلغ الطلب العالمي 96.5 مليون برميل يوميًا.
في الربع الأول، ساهم الطقس البارد غير الطبيعي في أوروبا وشمال آسيا والولايات المتحدة في زيادة الاستهلاك.
نتيجة لذلك، انخفض بشكل مؤقت ما يقرب من ثلاثة ملايين ونصف المليون برميل يوميًا من الإمدادات الأمريكية.
ومع ذلك، قررت أوبك + عدم التسرع في زيادة الإنتاج في أبريل.
الاستثناء هو روسيا وكازاخستان اللتان سُمح لهما بإضافة 130 ألفًا و 20 ألف برميل يوميًا على التوالي.
نيكاي يظهر انخفاض قوي
أظهرت بورصات شرق آسيا اتجاها مختلطا في بداية الأسبوع.
أظهر مؤشر Nikkei-225 اتجاهًا سالبًا قويًا، حيث انخفض بنسبة 1.8 في المائة إلى 29252 نقطة.
ويعتبر قرار بنك اليابان (BoJ) بتوسيع نطاق عوائده المستهدفة عبئًا أيضًا،
والذي يراه المستثمرون بمثابة دخول محتمل في رفع أسعار الفائدة.
على هذه الخلفية، تظهر أسهم السيارات والتكنولوجيا على وجه الخصوص مبيعات قوية في بعض الأوقات.
وفي سوق الأسهم في طوكيو، تراجعت سوبارو بنسبة 2.6 في المائة وتراجعت أسهم الشركة المصنعة لأجهزة الاستشعار Keyence بنسبة 4.6 في المائة.
بعد الحريق في أحد المصانع، والذي تسبب في توقف الإنتاج، انخفض سهم شركة Renesas Electronics بنسبة 4.8 بالمائة.
شنغهاي تتعافى من خسائرها الأخيرة .. واختلاط لبقية المؤشرات
من ناحية أخرى، فإن البورصات الصينية في صعود،
وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.0 في المائة بعد تعرضه لضغوط شديدة يوم الجمعة.
ومع ذلك ، يتحدث المشاركون عن تجارة حذرة بشكل عام.
فبالإضافة إلى العائدات المتزايدة، هناك عوامل أخرى تؤثر على السوق،
مثل المخاوف المستمرة بشأن العلاقات الأمريكية الصينية بعد المحادثات رفيعة المستوى الأسبوع الماضي.
وأظهر مؤشر Hang Seng في هونج كونج مكاسب طفيفة بنسبة 0.1٪ .
أما Kospi في سيول فقد خسر 0.2 في المئة.
وبشكل عام، تتعرض الأسهم من قطاعي الطيران والكيماويات لضغط بيع.
وفي أستراليا ارتفع مؤشر S & P / ASX 200 بنسبة 0.6٪.
وارتفع المؤشر مرة أخرى للمرة الأولى بعد أيام التداول الثلاثة الأخيرة التي سيطر عليها التراجع.
توقعات بافتتاح السوق الأوروبي على انخفاض
تتجه أسواق الأسهم الأوروبية إلى افتتاح منخفض يوم الاثنين،
وذلك بعد أن تعرضت البنوك الأمريكية الكبرى للضغط مساء الجمعة بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بإلغاء بعض قواعد الاستثناء.
يتوقع الخبراء خسارة افتتاحية قدرها 41 نقطة لمؤشر داكس الألماني،
وسالب 13 نقطة لمؤشر كاك 40 الفرنسي وانخفاض 16 نقطة لمؤشر فوتسي البريطاني.
وتراجعت أسواق الأسهم الأوروبية يوم الجمعة بعد عمليات البيع المكثفة في وول ستريت يوم الخميس،
حيث استمرت المخاوف بشأن التضخم في التأثير على السوق.
وكانت مخاوف التضخم هي العامل الأكثر انتشارًا وراء معنويات السوق حيث لا تزال عائدات السندات في دائرة الضوء.
ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى له في أربعة عشر شهرًا يوم الخميس.
ولا تزال جائحة الفيروس التاجي مصدر قلق أيضًا حيث تستعد باريس لإغلاق لمدة شهر والمخاوف من أن فرنسا على شفا موجة كبيرة أخرى من الإصابات الفيروسية.
ومن المتوقع أن يزداد انتشار اللقاحات في الاتحاد الأوروبي، بعد استنتاج وكالة الأدوية الأوروبية بأن اللقاح الذي طورته شركة AstraZeneca وجامعة أكسفورد آمن وفعال.
بداية أسبوع سلبية للنفط