ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بتزايد معنويات المخاطرة وتفاؤل الأسواق العالمية

Oil Prices Rise, Supported by Increased Risk Sentiment and Global Market Optimism

ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بتزايد معنويات المخاطرة وتفاؤل الأسواق العالمية: تحافظ أسعار النفط على قوتها مع زيادة معنويات المخاطرة في الأسواق العالمية.
وسط توقعات متباينة، ارتفعت أسعار النفط هذا الشهر، مما ساهم في تقليل خسائرها الفصلية.

 

المحتوى

ارتفاع أسعار النفط
التوقعات المتباينة لأسواق النفط
الفروق السعرية وفوائدها

 

 

 

ارتفاع أسعار النفط

حافظت أسعار النفط على أكبر ارتفاع لها خلال أسبوع، حيث طغت الرغبة في المخاطرة بالأسواق الأوسع نطاقاً على التوقعات المتباينة للخام.
تم تداول خام برنت فوق مستوى 84 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2% أمس الاثنين،
بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 80 دولاراً.
تشهد أسواق الأسهم ارتفاعاً ملحوظاً، حيث حقق مؤشر “إس آند بي 500 المستوى القياسي الثلاثين له هذا العام،
على الرغم من تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لتوقعات خفض أسعار الفائدة.
وتساعد النظرة المتفائلة في الأسواق الأوسع نطاقاً على دعم أسعار النفط.

 


التوقعات المتباينة لأسواق النفط

رغم التوقعات المتباينة، ارتفع سعر النفط هذا الشهر،
حيث خفّض خسائره الفصلية بعد موافقة تحالف “أوبك+” على تمديد خفض الإنتاج،
مع اعتماد أي قرار لاحق بإعادة ضخ النفط إلى السوق على ظروف السوق.
بدا الطلب في آسيا ضعيفاً نسبياً، مع وجود مؤشرات على انخفاض استهلاك البنزين في الهند، وبطء نشاط التكرير الصيني.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات من الصين أمس الاثنين أن النشاط الصناعي يتوسع بوتيرة أقل من المتوقع.

 

 

 

الفروق السعرية وفوائدها

مع ذلك، فإن الفروق السعرية بين أقرب عقدين لنفط برنت تشير إلى قوة كامنة على المدى القريب،
حيث بلغ الفارق 75 سنتاً للبرميل، في حالة “باكورديشن” التي تشير إلى صعود الأسعار،
وهو ضعف الفارق الذي كان عليه قبل أسبوع تقريباً. 

باختصار، على الرغم من التحديات والتوقعات المتباينة، تستمر أسعار النفط في الارتفاع،
مدعومة بتزايد معنويات المخاطرة وتفاؤل الأسواق الأوسع نطاقاً.

 

ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بتزايد معنويات المخاطرة وتفاؤل الأسواق العالمية