أسعار النفط تواجه ضغوط وسط صراع التأثيرات الاقتصادية والجيوسياسية: استقرت أسعار النفط مع تفاؤل المتداولين بالتوقعات
التي تشير إلى انخفاض المخزونات الأميركية والتوترات في الشرق الأوسط من جهة وتوقعات زيادة الإمدادات من جهة أخرى.
المحتوى
معهد البترول الامريكي
التوترات في الشرق الأوسط
تقلبات اسعار النفط
معهد البترول الامريكي
ويتداول خام برنت القياسي العالمي دون 80 دولارا للبرميل بعد انخفاضه أمس الثلاثاء، في حين تم تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 74 دولارا.
أفاد معهد البترول الأميركي أن المخزونات على مستوى البلاد انخفضت بنحو 7 ملايين برميل الأسبوع الماضي،
بما في ذلك الانخفاض في مركز “كوشينغ” بولاية أوكلاهوما. ومن المقرر صدور الأرقام الرسمية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
التوترات في الشرق الأوسط
بينما تركز أسواق النفط على التوترات في الشرق الأوسط، تصاعدت المخاطر الجيوسياسية على جبهة أخرى بعد هجمات طائرات دون طيار أوكرانية
على منشآت نفط على ساحل بحر البلطيق الروسي،
ما زاد المخاطر في الحرب المستمرة منذ عامين، بحسب ساكسو بنك .
يأتي ذلك في وقت استمرت فيه تقلبات أسعار النفط مع تزايد التوترات ومشكلات الطقس في الولايات المتحدة التي تسببت في تعطل الإنتاج.
وأفاد بعض المحللين أنه على الرغم من استمرار تصاعد التوترات في البحر الأحمر مع قيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بضربات جديدة،
إلا أن معنويات المخاطرة بشكل عام كانت إيجابية مع بدء الأسواق في تقدير توقعات اقتصادية أفضل في أعقاب البيانات الاقتصادية القوية الأخيرة.
تقلبات اسعار النفط
وأكد المحللون أن الضربات الجديدة على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون تزيد من مخاطر الصراع،
موضحين أن استمرار خفض إنتاج دول تحالف “أوبك +” يعزز أسعار النفط الخام.
وأشاروا إلى مكاسب العقود الآجلة للنفط الخام مع زيادة معنويات السوق بشكل صعودي.
مع ذلك، يواجه النفط بعض المقاومة بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إن التدفقات من حقل “الشرارة،
الذي كان يضخ في السابق حوالي 270 ألف برميل يوميا، سوف تستأنف بعد توقف دام ثلاثة أسابيع.
واجه النفط هذا العام تحديات من أجل الاستقرار، حيث ارتفع وهبط في أسابيع متناوبة.
تطور هذا النمط المتأرجح مع موازنة تأثير التوترات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
أسعار النفط تواجه ضغوط وسط صراع التأثيرات الاقتصادية والجيوسياسية