الذهب فوق 2900 دولار وسط ضغوط الفائدة والتجارة
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية،
وسط تزايد الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل تصاعد التوترات التجارية وارتفاع التضخم في الولايات المتحدة.
ومع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، يترقب المستثمرون توجهات الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة،
مما يؤثر بشكل مباشر على تحركات الذهب في الأسواق العالمية.
المحتوى
أداء الذهب
سياسات الفيدرالي
مستويات قياسية
حركة الأسواق
أداء الذهب
تم تداول الذهب فوق مستوى 2900 دولار للأونصة، بعدما أظهر تقرير اقتصادي حديث ارتفاع أسعار السلع الأميركية بأكثر من التوقعات.
هذا التطور دفع الأسواق إلى تقليص توقعاتها بشأن تخفيضات الفائدة هذا العام، حيث أصبح المستثمرون يتوقعون خفضاً واحداً فقط بحلول ديسمبر.
ورغم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، التي عادةً ما تضغط على أسعار الذهب،
إلا أن استمرار المخاوف من السياسات التجارية عزز الطلب على المعدن النفيس.
سياسات الفيدرالي
تابع المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول،
الذي أكد أن قرارات الفائدة ستعتمد على تطورات البيانات الاقتصادية.
وأوضح أن الاقتصاد الأميركي يقترب من تحقيق هدف التضخم،
لكنه لم يصل إليه بعد، مما يعزز احتمالية إبقاء السياسة النقدية مشددة لفترة أطول.
مستويات قياسية
شهد الذهب مكاسب قوية هذا العام، حيث سجل مستويات قياسية متتالية،
وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي والسياسات النقدية.
ومن المتوقع أن يختبر الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة قريباً،
خاصة مع استمرار المخاوف من تأثير السياسات التجارية والهجرة على التضخم والنمو الاقتصادي.
حركة الأسواق
صاحبت ارتفاعات الذهب تدفقات كبيرة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن الأصفر،
حيث زادت الحيازات العالمية بأكثر من 1% منذ بداية العام، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر، وفقاً لبيانات “بلومبرغ”.
بحلول الساعة 8:07 صباحاً في سنغافورة، ارتفع الذهب في السوق الفورية بنسبة 0.1% إلى 2,907.63 دولار للأونصة،
بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2,942.68 دولار يوم الثلاثاء.
فيما استقر مؤشر بلومبرغ للدولار، بينما شهدت أسعار الفضة والبلاديوم ارتفاعاً، وظلت أسعار البلاتين مستقرة.
الذهب فوق 2900 دولار وسط ضغوط الفائدة والتجارة