هجوم سيبراني صيني يستهدف شبكة “تي-موبايل” الأميركية ضمن حملة تجسس واسعة

Chinese Cyberattack Targets T-Mobile’s Network in a Wide Espionage Campaign

هجوم سيبراني صيني يستهدف شبكة “تي-موبايل” الأميركية ضمن حملة تجسس واسعة

تعرضت شركة الاتصالات الأميركية “تي-موبايل يو إس” (T-Mobile US) لهجوم سيبراني نفذته مجموعة من القراصنة الصينيين،
وذلك ضمن حملة واسعة استهدفت شبكات العديد من شركات الاتصالات.
هذا الهجوم أثار قلقاً كبيراً حول مدى أمان البيانات الحساسة للمستخدمين وشبكات الاتصالات في الولايات المتحدة.

 

 

المحتوى
تفاصيل الحادثة
ردود الفعل الصينية
حملة واسعة النطاق
الخاتمة

 

 

 

 

 

 

تفاصيل الحادثة

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أكدت متحدثة باسم “تي-موبايل” أن أنظمة الشركة وبيانات العملاء لم تتعرض لتأثير كبير،
مشددة على عدم وجود أدلة على تسرب معلومات المستخدمين.

وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الهدف من الهجمات كان اختراق سجلات المكالمات والاتصالات الخاصة بعدد محدود من الشخصيات الحكومية والسياسية.
وقد رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التعليق على هذه الحادثة، بينما امتنعت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية (CISA) عن التصريح.

 

ردود الفعل الصينية

من جهتها، نفت الصين الاتهامات بشدة. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان،
أن الصين لا تهتم بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى عبر الهجمات السيبرانية، معتبرةً هذه المزاعم بلا أساس.

 

 

 

حملة واسعة النطاق

لم تكن “تي-موبايل” الضحية الوحيدة، إذ أفادت تقارير صحفية سابقة أن شركات كبرى مثل “إيه تي آند تي” (AT&T) و”فرايزون” (Verizon) تعرضت لاختراقات مشابهة.
وقد طالت هذه الهجمات شخصيات بارزة، من بينها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وأفراد من فريق نائبته كامالا هاريس

 

.

الخاتمة

تكشف هذه الهجمات عن تحديات كبيرة تواجهها الولايات المتحدة في تأمين شبكاتها ضد التهديدات السيبرانية، خاصة مع استهداف شخصيات سياسية وحكومية بارزة.
يبقى تعزيز التعاون بين الحكومات وشركات التكنولوجيا أمراً ضرورياً لحماية البيانات وضمان الأمن السيبراني.

 

 

 

هجوم سيبراني صيني يستهدف شبكة “تي-موبايل” الأميركية ضمن حملة تجسس واسعة