انخفاض ملحوظ في النشاط الاقتصادي لأكبر دولتين في منطقة اليورو خلال سبتمبر

Significant Decline in Economic Activity in the Eurozone's Two Largest Economies During September

انخفاض ملحوظ في النشاط الاقتصادي لأكبر دولتين في منطقة اليورو خلال سبتمبر

شهدت أكبر اقتصادين في منطقة اليورو، ألمانيا وفرنسا، تراجعاً ملحوظاً في أداء القطاع الخاص خلال شهر سبتمبر،
مما أثار قلقاً حول تباطؤ اقتصادي أوسع في المنطقة. في ألمانيا، تعمقت مشاكل قطاع التصنيع،
في حين تأثر قطاع الخدمات في فرنسا بعد فترة انتعاش قصيرة.

 

المحتوى

ألمانيا

فرنسا

 

 

 

 

 

 

 

ألمانيا:

انكماش التصنيع يثير مخاوف الركود

تراجع مؤشر مديري المشتريات الالماني، الصادر عن “إس آند بي غلوبال”، إلى 47.2 نقطة،
وهو أدنى مستوى له في سبعة أشهر، مما يعكس استمرار تدهور قطاع التصنيع.
شركات السيارات الألمانية، مثل مرسيدس وفولكس واجن، تواجه تحديات كبيرة،
حيث حذرت من ضعف الطلب الذي قد يؤدي إلى إغلاق مصانع في البلاد.
يشير المحللون إلى أن هذه التحديات قد تزيد من احتمالية حدوث ركود اقتصادي خفيف.

 

 

 

فرنسا:

تراجع حاد في قطاع الخدمات بعد دورة الألعاب الأولمبية

في فرنسا، انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 48.3 نقطة بعد أن شهد ارتفاعاً مؤقتاً بفضل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
تأثر الاقتصاد الفرنسي بالتحديات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك عدم اليقين الناتج عن الانتخابات البرلمانية،
وعجز الميزانية الذي تجاوز الحد المسموح به في الاتحاد الأوروبي.
يتوقع بنك فرنسا نمواً بنسبة 0.8% هذا العام، على الرغم من هذه الضغوط.

 

 

 

انخفاض ملحوظ في النشاط الاقتصادي لأكبر دولتين في منطقة اليورو خلال سبتمبر