ارتفاع الأسهم الآسيوية مدفوعة بقطاع التكنولوجيا

ارتفاع الأسهم الآسيوية مدفوعة بقطاع التكنولوجيا

شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم مدعومة بمكاسب قطاع التكنولوجيا، حيث قفز سهم “إنفيديا” بنسبة 8.2%.
تتوقع الأسواق خفضًا في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بينما تتصاعد الترقبات بشأن تحركات البنوك المركزية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

 

المحتوى

مكاسب قوية

توقعات الأسواق

التضخم الأمريكي وتأثيره

حركة العملات والسلع

تحركات الين

نظرة مستقبلية

أخبار الشركات

 

 

 

 

 

مكاسب قوية

في اليابان وكوريا الجنوبية والصين

سجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس، حيث قادت شركات التكنولوجيا موجة صعود بدأت في وول ستريت وامتدت عبر المنطقة.
فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية، في ظل تراجع الين إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ ديسمبر.
كما صعد مؤشر “إم إس سي آي” لآسيا والمحيط الهادئ إلى أعلى مستوى له خلال شهر، بينما ارتفع مؤشر أسهم التكنولوجيا في المنطقة بنسبة تتجاوز 2%.
قفز سهم “إنفيديا” بنسبة 8.2% في تعاملات ليلة واحدة، مما ساهم في دفع السوق نحو الصعود، كما ارتفعت الأسهم الصينية في بداية التداولات.

 

 

توقعات الأسواق

تتوقع الأسواق حاليًا خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه الأسبوع المقبل،
مع احتمالية لخفض أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس.
ومع بدء البنك المركزي في تخفيض تكاليف الاقتراض، سينصب التركيز على وتيرة التيسير النقدي المستقبلية.
على جانب آخر، استقرت سندات الخزانة الأمريكية حيث بلغ العائد على السندات لأجل 10 سنوات 3.67%،
بينما سجلت عوائد السندات في أستراليا ونيوزيلندا ارتفاعات طفيفة.

 

 

التضخم الأمريكي وتأثيره

أظهر تقرير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة،
ارتفع بنسبة 0.3% عن الشهر السابق، وهو أعلى معدل زيادة في أربعة أشهر.
هذا الارتفاع قد يكون له تأثير على سياسة البنك المركزي فيما يتعلق بخفض الفائدة. سيما شاه، من شركة “برينسيبال أسيت مانجمنت”،
علقت بأن التقرير قد يُستغل من قبل الأعضاء المتشددين في البنك المركزي كحجة لاتباع سياسة حذرة فيما يتعلق بالتضخم.

 

 

 

 

 

 

 

حركة العملات والسلع

استقر مؤشر الدولار بعد انخفاضه يوم أمس، فيما استمر النفط في تسجيل مكاسب،
مدعومًا بتأثير إعصار فرانسين الذي اجتاح مناطق إنتاج النفط في خليج المكسيك.
هذا الإعصار أدى إلى توقف بعض المتداولين عن رهاناتهم الهبوطية على النفط، مما عزز من استقرار الأسعار.

 

 

تحركات الين

سجل الين الياباني ارتفاعًا طفيفًا بعد تصريحات عضو مجلس إدارة بنك اليابان،
ناوكي تامورا، الذي أشار إلى إمكانية رفع سعر الفائدة إلى 1% على الأقل بنهاية الفترة المتوقعة.
كما أظهرت البيانات الاقتصادية اليابانية أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع أقل من المتوقع في أغسطس.
ويترقب المستثمرون في آسيا نشر بيانات اقتصادية مهمة أخرى مثل أسعار المنتجين في هونغ كونغ
والتضخم والإنتاج الصناعي في الهند وقرار سعر الفائدة في باكستان.

 

 

 

نظرة مستقبلية

يتابع المستثمرون باهتمام تخفيضات الفائدة المتوقعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي،
والتي قد تكون مقدمة لهبوط ناعم أو ربما تكون بداية لتراجع اقتصادي أكثر حدة.
ومع وجود توقعات تشير إلى تخفيض أكثر من 140 نقطة أساس في أسعار الفائدة بحلول يناير المقبل،
تستمر التكهنات حول الخطوات المستقبلية للفيدرالي وتأثيرها على الأسواق العالمية.

 

 

أخبار الشركات

على صعيد الشركات، تجري “أوبن إيه آي” محادثات لجمع تمويل بقيمة 6.5 مليار دولار، مما قد يرفع تقييم الشركة إلى 150 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، جنسن هوانغ،
إلى أن العرض المحدود لمنتجات الشركة قد أدى إلى إحباط بعض العملاء وخلق توترات في السوق.

 

 

 

 

 

ارتفاع الأسهم الآسيوية مدفوعة بقطاع التكنولوجيا