إنتل وكوالكوم: فرص الاستحواذ وتحديات السوق
شهد سعر سهم شركة “إنتل” ارتفاعًا ملحوظًا بعد أنباء عن استحواذ محتمل من شركة “كوالكوم”.
تأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه “إنتل” من تحديات كبيرة في سوق الرقائق.
المحتوى
أنباء الاستحواذ وتأثيرها على سعر السهم
أنباء الاستحواذ وتأثيرها على سعر السهم
ارتفع سعر سهم “إنتل” بنسبة 9.5% ليصل إلى 23.14 دولار
بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن “كوالكوم” قد تتفاوض بشأن عملية استحواذ.
رغم هذا الارتفاع، لا يزال سعر السهم قد شهد تراجعًا بنسبة 58% منذ بداية العام.
لم تُعقب أي من الشركتين على هذه الأنباء، مما يترك المستثمرين في حالة من الترقب.
التحديات والفرص في السوق
تعاني “إنتل” من ضعف المبيعات وخسائر متزايدة،
حيث تبلغ قيمتها السوقية أقل من 100 مليار دولار، أي نصف قيمة “كوالكوم”.
ورغم هذه التحديات، قد تسهم عملية الاستحواذ في إعادة تشكيل سوق أشباه الموصلات.
وفي المقابل، انخفض سعر سهم “كوالكوم” بنسبة 5.5%،
مما يعكس قلق المستثمرين بشأن تداعيات الصفقة المحتملة.
في إطار جهودها لإعادة تنظيم أعمالها، أعلنت “إنتل” عن اتفاقية بمليارات الدولارات مع “أمازون” لتصنيع أشباه موصلات مخصصة للذكاء الاصطناعي،
بالإضافة إلى خطة لتحويل قسم التصنيع لديها إلى شركة تابعة مملوكة بالكامل.
إنتل وكوالكوم: فرص الاستحواذ وتحديات السوق