وول ستريت تتفاعل بحماسة مع شركات التكنولوجيا وترفع مؤشرات الأسهم:
شهدت أسواق الأسهم ارتفاعاً يوم الأربعاء نتيجة إقبال المستثمرين على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى،
مما أنهى موجة انخفاض استمرت ليومين.
جاء هذا بعد تقرير عن التضخم عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل خفض أسعار الفائدة.
في المقابل، سجلت سندات الخزانة انخفاضاً في قيمتها.
المحتوى
ارتفاع قوي في أسهم التكنولوجيا
التضخم ومستقبل أسعار الفائدة
توقعات الأسواق والأصول الخطرة
البنوك المركزية والسياسة النقدية
ارتفاع قوي في أسهم التكنولوجيا يقود مؤشرات السوق نحو مستويات قياسية
ارتفع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1.9% ليصل إلى مستوى قياسي جديد،
بينما ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.8%، مقترباً من أعلى مستوياته.
قادت شركة “برودكوم” المكاسب بعد تقرير يشير إلى صفقة ذكاء اصطناعي جديدة مع “أبل“.
كما ارتفعت أسهم “العظماء السبعة” (ميتا، أمازون، تسلا، إنفيديا، أبل، ألفابت، مايكروسوفت)،
حيث سجلت “تسلا“، “أمازون“، و”ميتا” أعلى مستوياتها على الإطلاق.
التضخم ومستقبل أسعار الفائدة
أظهر تقرير مكتب إحصاءات العمل أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.3% في نوفمبر للشهر الرابع على التوالي.
الارتفاع السنوي للمؤشر الأساسي بلغ 3.3%، متماشياً مع التوقعات.
هذا التقرير يعطي الاحتياطي الفيدرالي “الضوء الأخضر” لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع ديسمبر،
بحسب سكايلر وايناند، كبير مسؤولي الاستثمار في “ريجان كابيتال”.
توقعات التجار تشير إلى خفض ربع نقطة في الاجتماع المقبل،
مع استمرار النقاش حول عدد التخفيضات المحتملة خلال العام المقبل.
ومع ذلك، فإن سياسات الإدارة الأميركية قد تلعب دوراً في زيادة التضخم.
توقعات الأسواق والأصول الخطرة
من المتوقع أن تقدم بيانات التضخم القادمة، مثل أسعار المنتجين ونفقات الاستهلاك الشخصي،
مؤشرات إضافية حول المسار الاقتصادي. كما سجل مؤشر “VIX” تراجعاً لما دون 14 نقطة،
مما يعكس توقعات السوق بالهدوء في المدى القريب.
أشار جيف شولز من “كليربريدج إنفستمنتس” إلى أن تراجع التضخم يدعم الأصول الخطرة
ويمنح الأسهم دفعة خلال أقوى فترات العام موسمية.
البنوك المركزية والسياسة النقدية
ارتفع الدولار الأميركي بعد تقرير يشير إلى أن قادة الصين يدرسون السماح بضعف عملتهم،
تحسباً لرسوم جمركية أعلى تحت إدارة ترمب الثانية.
كما شهد الدولار الكندي ارتفاعاً بعدما وصل إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات ونصف،
إثر تصريحات صناع السياسات حول استعدادهم لتخفيف وتيرة التيسير النقدي.
قام بنك كندا بخفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء، وهو الخفض الكبير الثاني على التوالي.
من المتوقع أن تقوم بنوك مركزية أخرى بخفض أسعار الفائدة أيضاً،
وفي بعض الحالات بخفض أسرع وأعمق من الاحتياطي الفيدرالي.
من المرجح أن يتبع البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري هذا المسار يوم الخميس.
وفي الوقت ذاته، يُتوقع أن يرسم مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الصيني، الذي يستمر يومين، سياسات العام المقبل،
بعد مؤشرات على خطط تحفيزية من كبار القادة في بكين.
وفي سياق منفصل، ارتفعت أسعار النفط بعد تقارير عن عقوبات أميركية جديدة محتملة على تجارة النفط الروسية،
مما قد يؤدي إلى تقليص المعروض في السوق.
وول ستريت تتفاعل بحماسة مع شركات التكنولوجيا وترفع مؤشرات الأسهم