هل يبقي “بنك اليابان” على معدلات الفائدة السلبية الوحيدة في العالم ؟
أسبوع على صفيح ساخن ينتظره المستثمرين
لما فيه من قرارات غاية في الأهمية للبنوك المركزية حول العالم ,
فيما يتعلق بأسعار الفائدة ,
وهو ما تسعي اليه البنوك المركزية بما فيها الاحتياطي الفيدرالي
لرفع جديد في معدلات الفائدة من أجل مواجهة التضخم المرتفع ,
لكن في ظل هذا لا يزال بنك اليابان متمسك بالموقف الحالي
والحفاظ علي الفائدة السلبية التي تعتبر هي الوحيدة حاليا في العالم ,
ويأتي الاجتماع الذي ينتهي يوم الخميس القادم ,
والذي يوافق قرار الفائدة الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي بساعات قليلة في نفس اليوم
والذي يعتزم الرفع الي 75 نقطة أساس جديدة وهي الزيادة الثالثة علي التوالي حتي الان
اليكم التفاصيل من منصة إيفست الموثوقة
المحتوى
الأسواق تستعد لزيادات جديدة متوقعة للفائدة بنحو 0.75% من بنك إنجلترا مرتين خلال عام 2022
المركزي الأوروبي بصدد رفع جديد في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة
موقف الين الياباني
قد يتسبب التيسير الذي تتوجه له اليابان قد يتسبب في مزيد من الضعف علي عملة الين ,
في وقت سعي فيه صانعي السياسة للتدخل السريع
من أجل انقاذ الين الذي يتداول حاليا مقابل الدولار الأمريكي
بالقرب من أدني مستوياته في أخر 24 عام ,
وهذا ما أكد عليه المسؤولون أنهم علي استعداد للتدخل
في أي وقت اذا لزم الامر وسيتم التدخل في أي وقت ,
ويري بنك اليابان ان ضعف الين يعتبر إيجابي بشكل كبير لعجلة الاقتصاد عموما ,
وبالتالي يجد المستثمرون أنفسهم في حيرة ما بين موقف التيسير
بالإضافة الي التحذيرات الشديدة من مسؤولي العملة داخل اليابان
وهذا صرح ” كورودا ” أن هدف خفض قيمة
الين يحتاج الي مزيد من رفع أسعار الفائدة بشكل كبير ومبالغ فيه ,
وأضاف ان رفع الفائدة فقط يكون من خلال تضخم مستدام
وبالتالي فان اليابان في الوقت الحالي تحتاج الي مزيد من النمو في الأجور
هل تحدث المفاجأة ؟
حتي الأن كل المؤشرات تشير الي ثبات موقف بنك اليابان
بالابقاء علي معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية وربما أقل ,
وتشير توقعات الاقتصاديين الي انهاء بنك اليابان أخر جزء من عملية التمويل الخاصة بمكافحة كوفيد ,
وهذا ما يظهر بقوة في لهجة البنك التي تربط بين الوباء والقرارات المتعلقة بالسياسة ,
وان أي مؤشر قوي للانتهاء من القيود المتعلقة بالوباء
ستفتح المجال للبنك لتغيير توجهاته لكن
تشير التوقعات أيضا الي عدم التغيير في أسعار الفائدة
اسم المقال هل يبقي “بنك اليابان” على معدلات الفائدة السلبية الوحيدة في العالم ؟
الأسواق تستعد لزيادات جديدة متوقعة للفائدة بنحو 0.75% من بنك إنجلترا مرتين خلال عام 2022
اولا و كما اعتدنا الاسابيع الفائتة ان يوم الخميس هو يوم القرارات و التصريحات العنيفة
ف من المتوقع من جانب اغلب المتداولين و المحللين في اسواق المال
ان يكون هذا الخميس هو بداية اشراق جديده لمنطقه اليورو و الباوند مع بعض الاضطرابات
التي تجوب الاسواق حيال هذا الصدد حيث يفسرون هذا الامر كالاتي
انه بعد الضغط علي التي تتعرض اليه المنطقة
بسبب ازمه الطاقة ف اصبح الامر خارج نطاق السيطرة
نهيك عن ازمه البطالة و غيرها من الازمات اصبحت فكره رفع الاسوق
الي 200 نقطه اساس امر واقع و ليس بتكهن او توقع.
وبمجرد انعقاد اجتماع البنوك الثلاثة المقبل يتوقع رفع بنك انجلترا
اسعار الفائدة بمقدار ثلاث ارباع نقطه في اثنين من تلك الاجتماعات.
ويتوقع ان يكون بنسبه حوالي 60% خلال هذا الاسبوع
كما ذكرنا في البداية الامر الذي يعطي فرصه لزيادة 75 نقطه اساس،
و جديرا بالزكر ان هذه النسبة لرفع الفائدة
لم تحدث منز عام 1989 بعد رفع تكاليف الاقتراض نقطه مئوية كامله.
فما هي الضغوط التي تمر بها انجلترا للتنازل بهذا الحجم المرعب.
أولا وكما ذكرنا (ازمه الطاقة) حيث ازدادت المخاوف من ان روسيا
تقلص ادادتها بالغاز حتى ارتفاع اسعار الطاقة بالمملكة المتحدة وأوروبا الامر
الذي ينتظره لاتخاذ قرارات اكثر جديه للتعامل
مع ارتفاع اسعار المستهلك الي ،9.9 في اغسطس هذا العام.
جدير بالذكر انه لم يكن فقط بنك انجلترا
هو البنك الوحيد الذي اضطر الي رفع اسعار الفائدة
فقد قام البنك المركزي الاوروبي ايضا
برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة اساس على نفس الوتيرة
في سبتمبر وكان هذا خلال اجتماعين فقط
ومن المتوقع ان يقوم الاحتياطي الفيدرالي بزيادة اخري في الاجتماع المقبل يوم الاربعاء
وكانت الاحتمالات بنسبه تقريبا ١٢% التي تتمكن من رفع الاسعار نقطه اساس واحده كامله.
ولكن من المتوقع ايضا ان يأخذ رفع الفائدة لبنك انجلترا اتجاها معاكسا بعد وصول بنك انجلترا
برفع اسعار الفائدة الي ذروتها بحلول منتصف عام ٢٠٢٣ ويتوقع المحللين
تحريك السوق بحوالي 14 نقطه اساس بحلول نهاية العام المقبل
ان تدهور التضخم هو السبب الاكبر في كل هذه الاحداث.
حيث قال ايموجين باشرا المحلل المالي لأسعار الفائدة ببنك انجلترا الدولي.
ان بنك انجلترا قلق جدا بسبب التضخم المرتفع هذه الاوقات
الامر الذي يدفعه الي معالجه ذلك حتي لو كلفه الامر
تسجيل نمو اكثر تواضعا عن ذي قبل و اتضح هذا في التحول الجزري
لقرار بنك انجلترا القائم في اجتماع اغسطس الاخير هذا العام.
فلابد ان يعني التعزيز القادم
رد فعل اكثر تشددا عن السابق رغم الحالة الأساسية التي يؤيدها ،
ايموجين باشرا هي ان الحل في اخيار بنك انجلترا رفع الاسعار
بمقدار 50 نقطه اساس خلال هذا الاسبوع .
حتي يتضح الامر اكثر بين اعيننا نجد ان التشدد التي تتخذه الان
اسواق المال يعني ان الفائدة الرئيسية سترفع بنحو 3.75%
بحلول نهاية هذا العام بنسبه 4.5% بحلول مارس
المقبل تقريبا اي ما يعادل 80 نقطه اساس الامر
الذي كان بمسابه مزحه من حوالي شهر واحد مما يعني الامور حقا تزداد سوءا
اكثر من المتوقع و اكثر من احتواء قرارات البنوك.
اسم المقال هل يبقي “بنك اليابان” على معدلات الفائدة السلبية الوحيدة في العالم ؟
المركزي الأوروبي بصدد رفع جديد في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة
صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي
” كريستين لاغارد “ خلال كلمتها يوم أمس الثلاثاء ,
بأن تكلفة الاقتراض ربما تشهد ارتفاعا جديدا خلال الأشهر المقبلة من العام الجاري
حيث قالت : أننا اتخذنا خطوات بمسار تشديد سياستنا النقدية
ورفع أسعار الفائدة ونتوقع رفع الفائدة مجددا خلال الاجتماعات المقبلة ”
هذا ومازالت الخلاف قائم بين المسؤولين عن السياسة النقدية في المركزي الأوروبي
بشأن الخطة التي سيتم وضعها من أجل السير علي خطي الفيدرالي
ومحاولة الرفع الجديد بنحو 75 نقطة أساس خلال هذا الشهر ,
وانها بصدد مزيد من الإجراءات الحازمة
لكبح التضخم المرتفع , ولكن في الوقت الحالي لم تتضح الرؤية
بعد بشان أفضل مستوي لسعر الفائدة في وقت تتزايد فيه
التكاليف الخاصة بالطاقة بسبب العقوبات الأوربية علي روسيا
وكانت لاغارد تؤكد دائما علي ضرورة اتخاذ اجراء
ولكن هذا سيكون معتمد في أساس الامر علي مؤشرات الاقتصاد ,
وقالت أيضا ان مستوي أسعار الفائدة الذي ستصل اليه
واي تطورات تكون معتمده في الأساس علي توقعات التضخم
كما أشارت الي التضخم المرتفع في أوروبا
ليس متأثرا بزيادة الطلب في الولايات المتحدة ,
وان مواجهة المخاطر الأسعار المرتفعة والأجور تحتاج الي الوقت
وأضافت ان الثبات النسبي حاليا في معدلات التضخم
كان بسبب بعض الإجراءات وليس من الحكمة ان نسلم بالأمر بهذا الشكل
اسم المقال هل يبقي “بنك اليابان” على معدلات الفائدة السلبية الوحيدة في العالم ؟