مخاوف اقتصادية وضغوط سياسية تؤثر على الأسواق العالمية
يشهد المشهد الاقتصادي والسياسي العالمي تطورات متسارعة،
من ضغوط على ترامب بشأن سياسته التجارية إلى تراجع أسهم التكنولوجيا وتحذيرات أوروبية من التضخم.
المحتوى
ترامب
ترامب يرفض تقديم توضيحات إضافية بشأن سياسته التجارية وسط ضغوط من الشركات
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم تفاصيل إضافية حول سياسته التجارية
رغم مطالبات عدد من الرؤساء التنفيذيين والشركات بمزيد من الوضوح بشأن نهج الإدارة الأمريكية في التعريفات الجمركية والتجارة الدولية.
وفي مقابلة مع فوكس نيوز بُثت مساء الأحد، أشار ترامب إلى أن الشركات دائمًا تطالب بالمزيد من الشفافية، لكنه يرى أن لديها بالفعل “الكثير من الوضوح”.
واعتبر الرئيس الجمهوري أن مطالب مجتمع الأعمال بموقف أكثر اتساقًا بشأن السياسة التجارية ليست سوى نقاشات داخلية،
مؤكدًا أن التعريفات الجمركية قد ترتفع بمرور الوقت، لكنه شدد على أنه من الصعب التنبؤ بدقة بمواعيد وأشكال هذه الزيادات.
كما حذّر من أن الاقتصاد الأمريكي قد يواجه بعض التحديات المؤقتة،
مثل ارتفاع الأسعار وتباطؤ النمو، نتيجة سياساته التجارية، لكنه أكد أن أي تأثيرات سلبية ستكون محدودة المدة.
التكنولوجيا
أسهم التكنولوجيا الأمريكية تتراجع بقوة وسط مخاوف الركود الاقتصادي
شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في وول ستريت انخفاضًا حادًا خلال تعاملات الإثنين بقيادة آبل وإنفيديا مع تصاعد الضغوط البيعية في ظل مخاوف متزايدة بشأن الركود الاقتصادي.
تراجع سهم آبل بنسبة 4.85% إلى 227.48 دولار وهبط سهم مايكروسوفت بنسبة 3.35% إلى 380.16 دولار فيما خسر سهم إنفيديا أكثر من 5% ليغلق عند 106.98 دولار.
كما تراجعت أسهم أمازون بنسبة 2.35%، وألفابت بنسبة 4.5% وميتا بلاتفورمز بنسبة 4.4% في حين تكبدت تسلا خسائر فادحة بلغت 15.45%، لتستقر عند 222.15 دولار.
رغم التراجعات، لا تزال آبل مايكروسوفت، وإنفيديا تحتفظ بالمراكز الثلاثة الأولى كأكبر الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية،
فيما تقدمت أمازون إلى المرتبة الرابعة متجاوزة ألفابت، بينما حافظت ميتا على المركز السابع، وتراجعت تسلا إلى المرتبة الثانية عشرة.
كازيمير
مخاطر التضخم لا تزال قائمة والمركزي الأوروبي بحاجة إلى الحذر
أكد بيتر كازيمير عضو البنك المركزي الأوروبي أن مخاطر التضخم لا تزال تميل إلى الارتفاع
ما يستدعي حذرًا شديدًا في اتخاذ قرارات السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
وشدد كازيمير على ضرورة إبقاء جميع الخيارات مفتوحة فيما يخص السياسة النقدية،
مشيرًا إلى أن البنك يجب أن يتحلى بالمرونة سواء في تخفيض أسعار الفائدة أو التوقف مؤقتًا عن أي خطوات إضافية.
وأشار إلى أن التوترات الجيوسياسية والتجارية تضيف مزيدًا من عدم اليقين للأسواق، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمسار التضخم والنمو.
كما أوضح أن المركزي الأوروبي لن يتخذ قرارات حاسمة بشأن السياسة النقدية إلا بعد التأكد من استمرار اتجاه التضخم نحو التراجع.
وفي ختام تصريحاته، حذّر كازيمير من أن التعريفات الجمركية غالبًا ما تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة الضغوط التضخمية،
مما قد يؤثر سلبًا على استقرار الأسعار في منطقة اليورو.
مخاوف اقتصادية وضغوط سياسية تؤثر على الأسواق العالمية