مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي نوفمبر بأداء استثنائي

US Stock Indices Close November with Exceptional Performance

مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي نوفمبر بأداء استثنائي: مع انتهاء شهر نوفمبر،
شهدت الأسواق المالية الأمريكية أداءً استثنائياً، حيث سجل مؤشر “S&P 500” أفضل صعود شهري منذ بداية العام.
ترافق هذا الأداء مع تغيرات كبيرة في عوائد السندات وقوة الدولار،
وسط تكهنات بإمكانية تغيير السياسات الاقتصادية الأمريكية بعد الانتخابات.

في هذا التقرير، نستعرض بالتفصيل أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية،
تأثير السياسات النقدية والاقتصادية، واستجابة الأسواق العالمية لهذه التغيرات،
بما في ذلك أسواق أوروبا وكندا واليابان.

 

المحتوى

الأداء الأمريكي البارز

أقوى أداء شهري

الأداء العالمي للأسهم والعملات

خلاصة الأداء في نوفمبر

 

 

 

الأداء الأمريكي البارز

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة التداول القصيرة يوم الجمعة على ارتفاع،
في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة في جميع آجالها
. ويُعزى ذلك إلى التوقعات بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب
قد يعتمد سياسات تجارية أقل تشدداً، مما أدى إلى أكبر خسارة أسبوعية للدولار خلال ثلاثة أشهر.

حقق مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500) ارتفاعاً بأكثر من 1% للأسبوع الثاني على التوالي،
وصعد يوم الجمعة بنسبة 0.6% ليصل إلى مستويات قياسية جديدة.
في المقابل، انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.17%،
واستمر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري في التراجع بأكثر من 1% بعد سلسلة مكاسب استمرت ثمانية أسابيع.

اختيار ترامب لمرشح وزارة الخزانة عزز التفاؤل
بأن الرسوم الجمركية ستكون أكثر اعتدالاً، مما دعم أداء الأسهم والسندات الأمريكية وأضعف الدولار.

 

أقوى أداء شهري لمؤشر “S&P 500”

ارتفع مؤشر “S&P 500” بنسبة 5.7% خلال شهر نوفمبر،
مسجلاً أفضل أداء شهري له هذا العام.
ضخ المستثمرون حوالي 141 مليار دولار في الأسهم الأمريكية،
وهو أكبر تدفق للاستثمارات خلال فترة أربعة أسابيع على الإطلاق، وفقاً لبيانات “EPFR Global”.

وقادت مجموعة صغيرة من أسهم التكنولوجيا الكبرى هذا الأداء،
وسط توقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مع استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي.

وقال ماكس كيتنر، كبير استراتيجيي الأصول المتعددة في “إتش إس بي سي هولدينغز“،
خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ:

“ما يهم الآن هو أن الاحتياطي الفيدرالي يغير سياسته،
مما أدى إلى انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية ودفع الأسهم للصعود. الظروف الحالية مثالية.”

 

 

 

الأداء العالمي للأسهم والعملات

كندا وأوروبا:

في كندا، سجل الاقتصاد نمواً متواضعاً الشهر الماضي،
مما يزيد من احتمالية خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة.

في أوروبا، يشهد الإنفاق المالي تحسناً،
مع توقعات بأن أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا قد يخفف الضغط الناتج عن ارتفاع أسعار الطاقة.

منطقة اليورو:
ارتفع معدل التضخم متجاوزاً هدف البنك المركزي الأوروبي،
ولكنه بفارق طفيف لا يُتوقع أن يغير مسار السياسة النقدية.

اليابان:
تراجع الين لفترة وجيزة إلى أقل من مستوى 150 أمام الدولار،
في ظل تصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا حول مخاطر ضعف العملة.

 

خلاصة الأداء في نوفمبر

يُعد أداء الأسواق الأمريكية في نوفمبر دليلاً على
القوة النسبية للاقتصاد الأمريكي مقارنة ببقية العالم،
مدعوماً بتوقعات خفض الفائدة وتدفق الاستثمارات في الأسهم.
ومع استمرار تطورات الأسواق العالمية،
يظل مستقبل السياسات النقدية عاملاً حاسماً في تحديد اتجاهات الأسواق.

 

 

مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي نوفمبر بأداء استثنائي