شهية الفيدرالي حول رفع الفائدة لا تزال مفتوحة
لم يبالي الفيدرالي بأي مخاطر تخص رفع الفائدة بهذا الحد في ذلك الوقت القصير
وظل مستمرا في التشديد على المدى القريب للوصول إلى غايته
من كبح جماح التضخم و الوصول به إلى مستويات مرضية .
إليكم التفاصيل من منصة إيفست للتداول أون لاين
المحتوى
نظرة عامة
يبدو أن الفيدرالي بدء إدراك حجم المخاطرة التي يقوم بها أثر التسرع في رفع الفائدة
|وقد تبين هذا في محضر اجتماع السوق المفتوح الذي جرى خلال يومي 20و21
من سبتمبر الماضي و الذي تم نشره يوم الأربعاء الجاري
هذا حيث أشار عدد كبير من المشاركين إلى ضرورة استكمال المسيرة
و السير في اتجاه رفع الفائدة و تشديد السياسات الاقتصادية و لكن يجب التدرج في ذلك .
لتفادي المخاطر الاقتصادية والمالية التي يمر بها العالم في الوقت الحالي .
و قد اتفق العديد من من المشاركين على أن تكلفة اتخاذ إجراءات قليلة
لخفض التضخم من المحتمل أن تفوق تكلفة اتخاذ إجراءات اكبر
ف أثرا محاولات كبح جماح التضخم التي يقوم بها الفيدرالي الآن
فقد أثمر الاجتماع عن موافقة محافظو البنوك المركزية الأمريكية
على تعزيز سعر الاقتراض 75 نقطة أساس للمرة الثالثة علي التوالي
و رفع النطاق المستهدف من 3 % إلى 3.25% كما جاء في منشور اليوم اجتماع الفيدرالي .
التوقعات الأخيرة
وقد جاءت توقعات المسؤولين الفيدرالي و صانعو السياسات
فقد لاحظ العديد من المشاركين أنه مع انتقال السياسة إلى منطقة تقييدية،
ستصبح المخاطر ثنائية بشكل أكبر، ما يعكس ظهور خطر الهبوط
المتمثل في أن التقييد التراكمي للطلب الكلي سيتجاوز ما هو مطلوب
لإعادة التضخم إلى مستويات تقارب الاثنان بالمئة صادمة للرأي العام
حيث فرضية رفع وصولا الي 4.4% حتي نهاية العام أصبحت واقعية
كما ان من المتوقع أيضا استمرار رفعها وصولا ل 4.6 خلال العام المقبل.
كما كانت توقعات المشاركين و تقديراتهم الصادرة الشهر الماضي
و قد تأثر سوق الأسهم بشكل كبير جراء هذه الإجراءات المتتالية
و خصوصا بعد الإفصاح عن محضر هذا الاجتماع
بينما ظلت عوائد السندات منخفضة وقد حافظ التجار على رهانهم
ان الفيدرالي سوف يقوم برفع الفائدة 75 نقطة أخرى الشهر المقبل .
و من المتوقع أيضا ان يستمر لرفع معدل البطالة وصولا الى 4.4%
جراء تكاليف الاقتراض المرتفع و إبطاء النمو بشكل كبير
قد يصل إلى 1.2% خلال 2023
اسم المقال شهية الفيدرالي حول رفع الفائدة لا تزال مفتوحة