دويتشه بنك : الاقتصاد الألماني يواجه مخاطر الركود
تحذيرات من الخبراء الاقتصاديين في ” دويتشه بنك ” من ركود اقتصادي محتمل في ألمانيا والذي يعتبر أكبر اقتصاد في القارة الأوروبية ,
قائلين ان المانيا ربما تسجل انكماش بنسبة 1% خلال العام القادم , بالإضافة الي خفض الامدادات من الغاز الطبيعي الروسي بسبب العقوبات ,
وحتي الانكماش الاقتصادي في أمريكا , كلها أسباب لمواجهة ألمانيا خطر الرقود الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام الحالي
وقال الخبراء لدي البنك الألماني بأن معدل التضخم القياسي في المانيا حتي الان لم يصل الي الذروة , وان استمرار ازمة الطاقة الروسية
, كانت سببا في زيادة الحذر الشديد في أوروبا وتحديدا المانيا لانها تعتمد بشكل أكبر علي الغاز الروسي
المحتوى
المركزي الأوروبي في مأزق سياسي بسبب الركود الوشيك
الاتحاد الأوروبي : صدمة الأسعار ستستمر لفترة أطول مع توقع بنمو أقل
بعد انسحاب ماسك من صفقة الشراء ” تويتر ” أمام مستقبل غامض
أزمة الطاقة في المانيا
وفي وقت سابق أغلقت روسيا خط أنابيب الغاز نورد ستريم واحد الممتد إلى ألمانيا وقالت إنه بصدد إجراء صيانة للخط تمتد إلى 21 من يوليو الجاري ,
ويخشي المسؤولون في المانيا من التكاليف المرتفعة للطاقة التي تستخدم في المنازل والتي ربما تتضاعف الي ثلاث مرات ,
وتسعي المانيا الي حل مشكلة الطاقة بزيادة الاعتماد علي الفحم والنفط بتشغيل 16 محطة طاقة خامدة
تعمل بالوقود الاحفوري وتمديد اذن التشغيل ل 11 محطة أخري
, وسط تخوف من مزيد من التخفيضات في الامدادات الروسية من الغاز الطبيعي
أزمة الإنتاج الصناعي في المانيا
ارتفع الإنتاج الصناعي الألماني باقل من المتوقع في شهر مايو بسبب مشكلة سلاسل التوريد والاغلاقات المرتبطة بجائحة كوفيد -19 في الصين
, وقد تراجعت الصادرات بشكل مفاجئ في مايو بنسبة 0.5% علي أساس شهري في مقابل زيادة الواردات
, وبالتالي توجه المانيا ضغوطا اقتصادية كبيرة علي خلفية الازمة الروسية الأوكرانية
المركزي الأوروبي في مأزق سياسي بسبب الركود الوشيك
تستعد أوروبا الي حالة من الركود مع تزايد التوقعات بتراجع وشيك في وقت تتلاشي فيه القارة من حالة الانتعاش
التي كانت بها بعد الوباء في ظل تراجع أزمة الطاقة وعدم التوصل الي حل جذري وسريع حتي الان
ويسعي البنك المركزي الأوروبي الي رفع أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل ,
والذي يجد نفسه في موقف حرج عكس ما يحدث في الولايات المتحدة ,
حيث غذت الحوافز الحكومية ارتفاع مدفوع بالطلب في أسعار المستهلكين ,
ويعود السبب الرئيسي في التضخم الي ارتفاع تكاليف الغاز الطبيعي بسبب الحرب الروسية علي أوكرانيا
احتمالية الركود
مع الارتفاع في معدلات الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي قد يؤدي الي حالة من الانكماش الاقتصادي ,
فانه من المرجح ان تكون ضغوط الأسعار الامريكية قيد المراقبة بالنسبة لأوروبا ,
ولكن ليس هناك ضمان علي ذلك لان أزمة الطاقة هي الأهم حاليا ,
كل هذا يضع البنك المركزي الأوروبي امام خيارا صارم وهو وقف او الحد من زيادات المعدل
بعد الاتهامات التي تعرض لها نتيجة عدم التصرف في الوقت المناسب لاحتواء الازمة
وقالت ” أيلا مير ” كبيرة الاقتصاديين في منطقة اليورو في بنك دانسكي :
حتي اذا حدث ركود معتدل في وقت لاحق من هذا العام فانه متوقع ان يمتد ضغط التضخم جيدا حتي عام 2023
هناك احتمال بنسبة 45% بحدوث ركود في العام المقبل طبقا لاستطلاع بلومبرج لاراء بعض المحللين حيث ارتفع من 30% خلال الشهر الماضي فقط
الاتحاد الأوروبي : صدمة الأسعار ستستمر لفترة أطول مع توقع بنمو أقل
قالت المفوضية الأوروبية ان الاقتصاد الأوروبي في مواجهة نظرة مستقبلية أبطا بكثير بالإضافة الي تكلفة المعيشة العالية ,
وجاء هذا الوضع بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ,
مع تقليص الاتحاد الأوروبي من توقعاته بنسبة نقطة مئوية كاملة من توقعاته لعام 2023 في التوقعات الجديدة التي نشرت يوم الخميس ,
حيث يتوقع خفض النمو الاقتصادي في منطقة اليورو بمعدل 1.4% فقط في عام 2023 ,
كما تتوقع بأن التضخم سيصل الي ذروته لاحقا وسيستمر لفترة أطول وتشير التوقعات الي 7.6% في العام الحالي
وبمتوسط 4% العام المقبل وهو ضعف هدف البنك المركزي الأوروبي
وأضاف أيضا المفوض الاقتصادي بالاتحاد الأوروبي بأن تعطيل موسكو امدادات الطاقة والحبوب سببا في ارتفاع الأسعار واضعاف الثقة ,
في ظل استعداد البنك المركزي الأوروبي لأول زيادة في أسعار الفائدة منذ أكثر من عقد في الأسبوع القادم
وذكرت أيضا أن الارتفاع في أسعار الطاقة والغذاء يزيد من الضغوط التضخمية العالمية ويؤدي الي استجابة سياسة نقدية أسرع ,
وفي ظل تراجع سعر صرف اليورو ومع التوقعات بالوصول الي 1.06 دولار في عام 2022 ثم 1.05 دولار في عام 2023
وهو أعلي بكثير من المستوي الحالي لليورو الذي يقترب من التكافؤ مع الدولار
واذا استمر هذا المستوي المنخفض فقد يؤدي ذلك الي ارتفاع تكاليف الاستيراد مع تأثير مماثل علي التضخم
بعد انسحاب ماسك من صفقة الشراء ” تويتر ” أمام مستقبل غامض
بعد الدعوة القضائية التي رفعتها منصة “ تويتر ” علي الملياردير ايلون ماسك من أجل التزامه بالاتفاق الموقع بين الطرفين من اجل شراء تويتر مقابل 44 مليار دولار ,
تترقب منصة تويتر الفصل في الدعوة المقدمة , حيث تجد نفسها في انتظار اولي الجلسات القضائية خلال أيام قليلة
وهي في وضع صعب والجلسة الأولى ستكون يوم الثلاثاء في ولاية ديلاوير شرق الولايات المتحدة
وقال مهندس يعمل لدي ” تويتر ” لوكالة فرانس برس بأن افضل نتيجة بالنسبة لي ستكون اذا تركنا وشأننا كي نمضي في سبيلنا ,
حيث توجد أجواء متوترة داخل تويتر بين الموظفين التي تغادر أيضا ,
وأضاف انهم يحاولون القيام بعملهم بصورة طبيعية لان أسباب العمل لدي تويتر لازالت قائمة
وفي تصريحات من قبل محامو منصة تويتر ذكروا في الدعوة ” ان استخفاف ماسك المتكرر بتويتر وموظفيها يخلق حالة من القلق تلحق الضرر بتويتر وبالمساهمين فيها ”
,وأضاف أن تعليقات ماسك تعرض تويتر أيضا لتداعيات سلبية تطال عملياتها التجارية وموظفيها وأسعار أسهمها”.
ومتوقع ان تستمر المعركة خلال الفترة القادمة وعلي مدار اشهر في ظل الظروف الصعبه التي تعيشها تويتر وهو ما سيؤثر في النهاية بالسلب علي تويتر والمستثمرين فيها ,
الا انا وضعها المستقبلي والتفاؤل سواء صفقة البيع تمت ام لا فالمتوقع علي لسان ماسك ان عدد المستخدمين سيزيد الي المليار في عام 2028