خفض الفائدة الثالث على التوالي يزيد الضغوط التضخمية

The Third Consecutive Rate Cut Increases Inflationary Pressures

خفض الفائدة الثالث على التوالي يزيد الضغوط التضخمية ويشعل توقعات الأسواق

هذا الإجراء يعيد تسليط الضوء على التحديات الاقتصادية المتزايدة وضغوط التضخم المستمرة.

 

المحتوى

الفائدة

سوق الاسهم

 

 

 

 

الفائدة

من المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 0.25% في اجتماعه اليوم
مما سيؤدي إلى نطاق جديد يتراوح بين 4.25% و4.5% وهذا الخفض سيكون الثالث على التوالي هذا العام
ومع ذلك فإن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية لا يزال غير مؤكد خاصة مع استمرار الضغوط التضخمية
خاصة مع استقرار سوق العمل الامريكى خلال الفترة الأخيرة بعد أن كان قد بدأ يمثل بعض الضغط على الفيدرالي الأمريكي لتسريع سياسته التيسيرية . 

 

على الرغم من انخفاض التضخم من ذروته في منتصف عام 2022 إلا أنه لا يزال أعلى من الهدف المحدد عند 2%
وهذا الوضع يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني نهج أكثر حذرًا في تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية
حيث أن بعض المحللين يتوقعون أن يقلل الفيدرالي من وتيرة التخفيضات في عام 2025 

 

بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر السياسات الاقتصادية المحتملة في ظل الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب على التضخم،
مما يزيد من تعقيد قرارات الفيدرالي المستقبلية.
مع بقاء التضخم عند حوالي 2.7% واستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي وهناك جدال حول ما إذا كانت هناك حاجة فعلية لتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة في الوقت الحالي.

 

سوق الاسهم

في هذا السياق، شهد سوق الأسهم ارتفاعًا بنسبة 27% مع اقتراب نهاية العام،
مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هناك تصحيح متوقع في المستقبل القريب حيث أن المستثمرون يشعرون بالقلق من استمرار التضخم وتأثيره على استقرار السوق،
مما يدفعهم إلى تبني استراتيجيات استثمارية أكثر توازنًا تشمل الأسهم متوسطة وصغيرة الحجم، بالإضافة إلى توجه معتدل نحو الذهب والعملات الرقمية.

 

 

 

 

خفض الفائدة الثالث على التوالي يزيد الضغوط التضخمية