تطورات فشل صفقة استحواذ ” ماسك ” على ” تويتر ” بسبب دفعها تعويضات لأحد المبلغين
مازالت صفقة الاستحواذ علي ” تويتر ” من قبل رجل الاعمال والملياردير ” ايلون ماسك ” رهن التفاوض والخلافات ,
وواجهت العديد من المشاكل خلال الفترة الماضية والتي أدت الي وصولها الي المحكمة للفصل فيها ,
ولكن ظهر سبب جديد يمنع ” ماسك ” من إتمام الصفقة حسب تصريحه الأخير بأن هناك سبب أخر لإنهاء الصفقة وهو قدوم ” تويتر ”
علي خطوة غير جيدة والتي تثير العديد من التساؤلات وهو دفعها مبلغ 7 مليون دولار لأحد المبلغين عن وجود مخالفات
المحتوى
توقعات المركزي الألماني بشأن استمرار الزيادات في معدلات الفائدة
أزمة الحسابات المزيفة
وكان ” ماسك ” يسعي الي إتمام صفقة الاستحواذ علي ” تويتر “
لكنه تعرض الي بعض الأمور وأبرزها هي عدد الحسابات المزيفة
وأيضا حسابات الروبوتات من بين أكثر من 230 مليون مستخدم للمنصة ,
والذي وصفها ” ماسك ” بانها تضليل للمستثمرين , ولكن علي الجانب الأخرى فان ” تويتر “
تري أن ” ماسك ” يسعي الي التخلي عن وعوده بتنفيذ استحواذه علي المنصة
” تويتر ” لم تخطر ” ماسك ” بدفع تعويضات
وعقب محامو ” ماسك ” في بيان بأن صفقة الاستحواذ على ” تويتر ”
تلزم المنصة بإخطار المشتري قبل أن تقوم بدفع مبلغ 7.75 مليون دولار
ضمن خطتها في انهاء التعاقد مع رئيس الأمن السابق للشركة ” بيتر زاتكو ” ,
وأنهم لم يعلموا بهذا الا بعد تقديم وثائق للمحكمة
من قبل ” تويتر ” في 3 سبتمبر تتعلق بإنهاء الاتفاق مع ” زاتكو ”
الدعوة القضائية
ينتظر الطرفين حاليا المحاكمة المقرر لها في شهر أكتوبر ,
بعد أن قامت منصة ” تويتر ” برفعها دعوة قضائية ضد ” ماسك ” من أجل اجباره علي تنفيذ صفقة الاستحواذ ,
وقام أيضا محامو ” ماسك ” من إضافة شهادة ” زاتكو ” أمام المحكمة من أجل المطالبة بشهادته
فيما يتعلق بقضايا الامن والخصوصية وعدد حسابات الروبوتات علي المنصة
وكانت تويتر تلتزم الصمت وعدم ردها علي التعليق فيما يخص طلب ” ماسك “
بسحب العرض المقدم لشراء “تويتر ” بسعر 54.20 دولار للسهم واتهمها بالإخلال بشروط اتفاقيه الاستحواذ ,
يأتي هذا أيضا ضمن مساعي ” ماسك ” لإيجاد أي ثغرة تساعده علي انهاء الصفقة تماما
اسم المقال تطورات فشل صفقة استحواذ ” ماسك ” على ” تويتر ”
توقعات المركزي الألماني بشأن استمرار الزيادات في معدلات الفائدة
علي الرغم من التضخم المرتفع ومخاطر الركود التي تقترب أكثر ,
قد صرح رئيس البنك المركزي الألماني يوم الأحد بضرورة إضافة المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة في منطقة اليورو ,
وأضاف ان الخطوة التي اتخذها المركزي الأوروبي يوم الخميس
بزيادة معدلات الفائدة بنحو 0.75 نقطة مئوية يوم الخميس الماضي تمثل إشارة غايه في الأهمية ,
وربما يستمر في الزيادة طالما الوضع الحالي للتضخم لم يتحسن بعد في الفترة المقبلة ,
حيث ان المؤشرات الحالية توضح مدي انتشار التضخم في مجالات عديدة من الاقتصاد
وتشير أيضا التوقعات ان نسبة التضخم في المانيا مع نهاية العام الجاري ربما تصل الي 10% ,
وهي الفترة نفسها التي ينتظر فيها أن نشاهد أقصي ارتفاع للتضخم ,
وأنه يتوقع مزيد من التراجع في التضخم خلال العام المقبل 2023
ولكنه سيبقي عند مستويات تعتبر مرتفعة وهي أعلي من 6%
ألمانيا تسعي الي انقاذ سوق الطاقة لتجنب موجة الإفلاس
جاءت العديد من تصريحات المسؤولين في ألمانيا بشان قرار جوهري لتفادي موجة افلاس
قد تتعرض لها اذا لم تتدخل في سوق الطاقة وأنقذت الوضع الراهن ,
وأن الفاتورة يجب سدادها تحت أي ظرف ونترقب الوضع بحذر شديد لأنه ربما نشهد حالات من الإفلاس والبطالة
وعلي مستوي أوروبا فان وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي تسعي الي تسريع تنفيذ قرارات
من شأنها تهدأ من أسعار الغاز المرتفعة وأيضا محاولة توفير السيولة للتجار
وعلي الجانب الروسي فإنها قررت عدم تصدير أي كمية الي الدول التي تضامنت مع السياسة
التي وضعها المركزي الأوروبي والتي من شأنها تضع سقف محدد لأسعار الغاز الروسي
لكن المستشار الألماني قال في تصريحات يوم السبت الماضي
بأن بلاده ستكون مستعدة لمواجهة أي حالات انقطاع للغاز الروسي ,
في وقت تتفاقم فيه الأزمة بسبب ضعف الامدادات من روسيا
أزمة الطاقة في ألمانيا تسبب في زيادة وارداتها من الكيماويات
تسببت أزمة الطاقة التي تعيشها أوروبا وألمانيا بالأخص في ارتفاع تكلفة تصنيع المواد الكيميائية وبالتالي تقليص التصنيع ,
زادت الواردات من المواد الكيميائية بنحو 40% خلال العام الجاري بالمقارنة مع العام السابق ,
حيث تم استيراد ما يقارب حوالي 2.8 مليار طن من المواد الكيميائية غير العضوية
وكان هذا التأثير يوضح مدي عمق الازمة التي تتعرض لها المانيا بسبب أزمة الطاقة نتيجة اعتمادها بشكل كبير علي الغاز الروسي ,
والذي أدي الي ضعف الإنتاج المحلي بشكل عام في البلاد
اسم المقال تطورات فشل صفقة استحواذ ” ماسك ” على ” تويتر ”
هل يستيقظ اليورو من جديد
وهل تستسلم الأسواق الأمريكية للفيدرالي بعد رفع ٤٥٠ نقطه
وماذا بعد..
هذا ما يفكر به أعضاء البنك الفيدرالي آنذاك ولكن ليس بمفردهم ف جميع المستثمرون ورواد الأعمال أيضا يتدارك الي اذهانهم
هذا السؤال ماذا بعد ازمه الطاقة التي شلت اقتصاد البلاد ماذا بعد تفاقم ازمه التضخم التي تكتاح أوروبا
ماذا بعد ارتفاع سعر الدولار وضرب اليورو في قاع لم يشهده لسنوات.
الأمر الذي دفع الاحتياطي الفيدرالي الي تسريع تحديد الميزانية هذا الشهر
ومع ان التشديد الكمي قد يؤثر على الاقتصاد ويجعل سوق الأسهم والسندات أكثر
وحشيه ف الأشهر المقبلة الأمر الذي يرعب المستثمرون.
والأمر الذي يدفعهم الي تقليص الأسهم مع الحذر من ان العملية يمكن ان تتحد مع عوامل آخرا مثل ارتفاع الفائدة
وارتفاع أسعار الدولار لزيادة الضغط على أسعار الأصول واللحاق الضرر بالنمو الاقتصاد
هذا وقد صرح ” فيل أورلاندو ” كبير المحللين الاستراتيجيين لسوق الأسهم (بورصة نيويورك. FHI)
ان الركود و الأزمة الحالية تدفع الفيدرالي الي التسريع في التشديد الكمي من الانخفاض في أسعار الأسهم
و زيادة عوائد السندات الذي زاد مؤخرا الي اعلي مستوي له خلال ٢٠ عاما ,
خوفا من الانخراط في مخاطر الركود الاقتصادي الذي يكتاح البلاد
الأمر الذي دفع الفيدرالي الي الإعلان عن بعض سندات الخزانة والأوراق المالية
المدعومة بالرهن العقاري التي يحتفظ بها في يونيو بمعدل ٤٧.٥ مليار دولار
وافاد انها تذيد هذا الشهر من وتيره التشديد الكمي الي ٩٥ مليار دولار.
ولا ننسي ازمة الوباء
التي دفعت الفيدرالي الي مضاعفه ميزانيته تقريبا الي ٩ ترليون دولار الا ان حجم التخلي الفيدرالي
الذي يقوم به لم يحدث له مثيل من قبل جعل من الصعب تحديد اثاره علي تأثير البنك لدوره كمشتري سابت
و غير حساس للسعر لسندات الخزانة في أسعار الأصول تزامنا مع الأحداث الجارية و التشديد الكمي.
و من جانبه تأثر الفيدرالي بالسياسات النقدية الأكثر تشديدا علي الأسهم و السندات في عام ٢٠٢٢
حيث انخفض مؤشر اس اند بي ٥٠٠ بنسبه ١٤.٥٥٪ في حين ان العائد علي السندات الأمريكية لمده عشر سنوات يتحرك في أتجاه
عكسي مع الأسعار قد وصل مؤخرا الي ٣.٣٠٪ بعد ارتفاع ١٨٢ نقطه أساس لهذا العام.
لم يظهر الاقتصاد الامريكي اي تفاعلا مع ارتفاع أسعار الفائدة بل ظل مرنا في مواجه الزيادة الأمر
الذي يدفع الاقتصاديين الخروج عن صمتهم حيث يتوقعون ركود العام المقبل إذا استمرت هذه التشديدات النقدية
كما توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي انه قد يقوم البنك المركزي بتخفيض ٢.٥ ترليون من ممتلكاته بحلول ٢٠٢٥
الأمر الذي جعل من الاقتصاديين فرق واختلاف في الآراء
ف قد صرح أورلاندو من ” فيديرايتد هيرمس ” :
ان كل ترليون في تخفيض الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي
سيعادل ٢٥ نقطه أساس إضافية في رفع الأسعار الضمني هذا وقد عقب “ أيان لينجن “ رئيس استراتيجيه الأسعار الأمريكية
لدي بر ام اوه كابيتال انه يمكن ان يضاف ما يصل الي ٧٥ نقطه أساس حتي نهاية ٢٠٢٣ فقط كحد ادني .
كما صرح ديفيد كبير مسؤولي الاستثمار في الأميركتين ان ازمه الطاقة في أوروبا
وتيره مده ارتفاع أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي والركود الامريكي
المحتمل من المرجح ان تتفوق على الشديد الكمي كقوي محركه للسوق آنذاك.
و تناول الموضوع تاديسي ، الذي يعتقد ان مؤشر ” ستاندرد اند بورز ”
يمكن ان ينخفض الي نطاق ٢٩٠٠_ ٣٢٠٠ بسبب التشديد الكمي
كما يعتقد ” سولمون تاديسي ” رئيس استراتيجيه الكميه في امريكا الشمالية ان الاحتياطي الفيدرالي سيقع في نهاية ٣.٩ ترليون دولار
من ميزانيته العمومية اي ما يعادل ٤٥٠ نقطه أساس و قد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسعار بالفعل بمقدار ٢٢٥ نقطه أساس
و من المتوقع زياده اخري تقدر ب ٧٥ نقطه أساس خلال هذا الشهر تقريبا
و يظل الأمر ضبابي بالنسبة للمستثمرين الذين يراقبون تحركات الأسواق هذا الاسبوع
تأهبا ببيانات أسعار المستهلكين لشهر اغسطس في انتظار إشارات الي انه هل بلغ التضخم قمته ام ان هناك العديد.
هذا وقد تم تحديد يوم ٢١ سبتمبر المقبل ميعاد عقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة النقدية ….
اسم المقال تطورات فشل صفقة استحواذ ” ماسك ” على ” تويتر “