تسلا تبدأ تقديم تقنيات القيادة الذاتية المتقدمة في الصين لتعزيز تنافسيتها
أعلنت شركة تسلا عن بدء توفير ميزات القيادة الذاتية المتقدمة في سياراتها بالسوق الصيني،
بما في ذلك نظام القيادة الآلية في شوارع المدن، بعد سنوات من السعي للحصول على الموافقات التنظيمية في أكبر سوق للسيارات في العالم.
المحتوى
تسلا
يأتي هذا الإعلان في ظل منافسة متزايدة مع الشركات الصينية، مثل BYD، التي كشفت أيضًا عن خططها لتقديم تقنيات القيادة الذاتية المتطورة،
ما يزيد من التحديات أمام تسلا في الحفاظ على مكانتها في السوق.
وتتشابه الميزات الجديدة في الصين مع نظام “القيادة الذاتية الكاملة” (FSD) الذي توفره تسلا في الولايات المتحدة،
لكنها لا تزال تتطلب إشراف السائق، مما يعني أنها ليست قيادة ذاتية بالكامل بعد.
وتعتبر الصين سوقًا حيويًا لتسلا، حيث تمتلك الشركة مصنعين هناك، وتسعى لمنافسة الشركات المحلية التي تشهد نموًا سريعًا في قطاع السيارات الكهربائية.
وتعد هذه الخطوة محورية لتعزيز موقع تسلا التنافسي في مواجهة صانعي السيارات المحليين.
وقد واجهت تسلا عقبات تنظيمية كبيرة في الصين، خاصة فيما يتعلق بقوانين البيانات والخصوصية،
قبل أن تحصل على الموافقة الرسمية لطرح تقنيات القيادة الذاتية الكاملة في البلاد، ما يمثل انفراجة كبيرة لجهودها التوسعية في السوق الصيني.
اليورو
تباطؤ نمو الأجور في منطقة اليورو قد يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة
سجل نمو الأجور في منطقة اليورو تباطؤًا ملحوظًا خلال الربع الرابع من عام 2024،
مما قد يعزز احتمالات مواصلة البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة في ظل تباطؤ التضخم.
وأظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي الصادرة يوم الثلاثاء أن الأجور المتفاوض عليها بين أرباب العمل والنقابات العمالية ارتفعت بنسبة 4.1% على أساس سنوي،
مقارنة بنمو بلغ 5.4% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر.
ويتوقع البنك أن تتراجع زيادات الأجور إلى 3.6% في 2025، مقارنة بـ 4.3% في 2024، مع استمرار التباطؤ التدريجي حتى 2027.
ناجل
السياسة النقدية بحاجة إلى نهج متوازن دون استعجال في خفض الفائدة
أكد يواكيم ناجل، عضو البنك المركزي الأوروبي أن السياسة النقدية
يجب أن تتبع نهجًا متوازنًا دون التسرع في خفض أسعار الفائدة مشددًا على أن “اتخاذ خطوة واحدة في كل مرة” هو الخيار الأمثل لضمان استقرار الاقتصاد.
وأشار إلى أن توقعات التضخم تبدو مشجعة إلى حد ما إلا أن استمرار التضخم في قطاع الخدمات لا يزال مصدر قلق رئيسي،
مما يستدعي توخي الحذر قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بمسار السياسة النقدية.
وأضاف ناجل أن التمهل في اتخاذ القرارات سيساعد في تجنب المخاطر المحتملة وضمان تحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل،
مشيرًا إلى أهمية مراقبة التطورات الاقتصادية عن كثب قبل إجراء أي تعديلات على أسعار الفائدة.
تسلا تبدأ تقديم تقنيات القيادة الذاتية المتقدمة في الصين لتعزيز تنافسيتها