تراجع أسعار النفط في ظل استمرار المخاوف بخصوص الطلب العالمي
شهدت أسعار النفط في مستهل تعاملات الأسبوع تراجعات بتأثير مباشر من المخاوف بخصوص الطلب علي الطاقة
في ظل محاولات البنوك المركزية المتتالية حول العالم وبالأخص الفيدرالي الأمريكي الي مزيد من سياسات التشديد النقدية ,
وكان لهذا القرار تأثير علي إيقاف ارتفاعات أسعار الخام بعد قرارات ” أوبك+ ” بخفضها للإمدادات ,
في حين حقق خام ” برنت ” و ” غرب تكساس ” خلال تعاملات الأسبوع الماضي أرباحا هي الأكبر في النسبة منذ شهر مارس ,
بعد اتفاق من أعضاء تحالف ” أوبك + ” لخفض الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا
المحتوى
الذهب يتراجع في ظل توقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي
أسعار النفط
تراجع سعر خام غرب تكساس تسليم شهر نوفمبر الي 91.95 دولار للبرميل بنحو 0.7% في بورصة نيويورك
في حين تراجع خام برنت تسليم شهر ديسمبر الي 97.17 دولار بنحو 0.8% في بورصة أوروبا
وهذا يدفع المتداولين والمتعاملين في أسواق النفط الي مزيد من القلق بشأن أي قرارات مفاجئة جديدة من قبل البنوك المركزية
برفع أسعار الفائدة وهذا من شانه محاولة مواجهة التضخم وهذا بدوره ينعكس في النهاية علي أسعار الطاقة
التخوف من تباطؤ الاقتصاد
هذا ويبقي النفط والسلع الأخرى وأيضا كل الأصول الخطرة وأيضا الأسهم تحت الضغط
بسبب أي مخاوف بشان التباطؤ في حين يتخلى النفط عن أي مكاسب يحقها بعد الحرب الروسية الأوكرانية
وكانت البيانات الامريكية التي صدرت الأسبوع الماضي تشير الي قوة سوق العمل وهذا يعزز أيضا
من كل التوقعات التي تشير الي زيادة جديدة بنحو 75 نقطة أساس أخري في الاجتماع المقبل للفيدرالي الأمريكي
هذا وتشير أي تخفيضات للإنتاج من قبل ” أوبك + “ والتي قرر العمل بها قبل الحظر الأوروبي الشامل علي واردات النفط الروسي
التي سجلت تراجعا كبيرا في سوق أيضا يعاني شحا في المعروض
هذا وسيتم تفعيل تنفيذ العقوبات الأوروبية علي روسيا في شهري ديسمبر وفبراير من العام الجاري
في حين قالت ” تنج “ أن التخفيف من الإجراءات المتشددة في الصين لمواجهة كوفيد 19
قد تساعد في تعافي للطلب علي النفط في عام 2023 وبالتالي مزيد من الارتفاعات في الأسعار
اسم المقال تراجع أسعار النفط في ظل استمرار المخاوف بخصوص الطلب العالمي
الذهب يتراجع في ظل توقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي
في مستهل تعاملات الأسبوع سجلت أسعار الذهب تراجعا بعد صدور بيانات التوظيف اليوم الاثنين
والتي تشير الي مزيد من المخاوف بشأن التضخم وبالتالي مواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من رفع أسعار الفائدة
في حين تعرضت أسعار الذهب الي مزيد من الضغط متأثرة بقوة الدولار الأمريكي ,
في ظل تراجع شهية المخاطرة في الأسواق وخصوصا الأسهم ,
وبالتالي كان لسياسة التشديد أثرا كبيرا علي الأصول خلال العام
حيث سجل الذهب
انخفاضا الي 1681 بنحو 0.8% للأوقية الواحدة ,
بعد أن كان انتهي الأسبوع الماضي علي ارتفاعات بنحو 2.1% ,
في تراجع أيضا كل من الفضة والبلاتين , وارتفع مؤشر الدولار بنحو 0.4%
مما يزيد من تكلفة الذهب خصوصا حاملي العملات الأخرى
وكان لزيادات أسعار الفائدة المتتالية وسياسة التشديد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي سببا رئيسيا
في تراجع سبائك الذهب بنحو 17% من أعلي مستوياتها في شهر مارس الماضي ,
والبيانات الامريكية التي ظهرت يوم الجمعة الماضي كانت تشير الي التباطؤ في نمو الوظائف في الولايات المتحدة
بوتيرة معتدلة تحديدا في شهر سبتمبر مع انخفاض في معدلات البطالة ,
وهذا بدورة يشير الي المرونة الموجودة في الاقتصاد والتي تشير الي اختفاء الأمال
بشأن أي تراجع للاحتياطي الاحتياطي عن طريقته في رفع أسعار الفائدة
في حين يرى المدير في شركة “كومترندز لخدمات إدارة المخاطرة” أن البيانات الأخيرة للتوظيف
يمكن أن تساعد البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في إمكانية مواصلة سياسة التشديد النقدية ,
وهذا الأمر يزيد من اضعاف المعدن الثمين , وأضاف أيضا ان التوقعات تشير الي اتجاه الذهب الي 1650 دولار للأوقية
هذا ومازالت انظار المستثمرين تتجه بشكل ملحوظ نحو بيانات التضخم الامريكية المنتظره خلال هذا الأسبوع
في حين تشير توقعات الي التباطؤ في أسعار المستهلكين العام لتصل الي 8.1 % سنويا ,
كما أشار محلل في ” رويترز ” بتوقعات انخفاض أيضا في أسعار الذهب بالنسبة للمعاملات الفورية الي 1674 دولا للأوقية ,
وهذا تأكيد علي التراجعات بعدما كان قد وصل الي 1689 دولارا
اسم المقال تراجع أسعار النفط في ظل استمرار المخاوف بخصوص الطلب العالمي