بنك إنجلترا مطالب بمواجهة التضخم بوتيرة أسرع
يسعي البنك المركزي في إنجلترا الي تسريع وتيرة مواجهة التضخم في اجتماعه الأسبوع القادم ,
وبذلك ينضم الي 70 دولة علي مستوي العالم قدمت زيادة بمقدار النصف نقطة علي الأقل مقابل تكاليف الاقتراض ,
ويتوقع العديد من المحللين والمستثمرين أن يلجأ بنك إنجلترا الي زيادة معدلات الفائدة في إنجلترا لتصل الي مستوياتها التاريخية خلال 27 عاما ,
وجاء اقتراح من “أندرو بيلي ” رئيس بنك إنجلترا ,
ان صانعي السياسة علي استعداد من أجل كبح التضخم والعمل بقوة اذا لزم الأمر .
المحتوى
يتوقع بنك إنجلترا أن نرى زيادة في الأسعار
السندات العالمية تحقق مكاسب في شهر يوليو في ظل التخوف من الركود
زيارة بيلوسي لتايوان هل تشعل من المواجهة بين واشنطن وبكين ؟
يتوقع بنك إنجلترا أن نرى زيادة في الأسعار
ربما تصل الي 11% خلال عام 2022 ,
مما يزيد من الأعباء علي المواطن في بريطانيا وصعوبة المعيشة التي يعاني منها منذ عقدين ,
في وقت يلجأ فيه المواطن الي طلب المساعدة من الحكومة ,
وعلي الرغم من ذلك لا نجد أن عمليات رفع الفائدة بمعدل النصف نقطة أمر مؤكدا ,
لان الركود ومخاطره جعلت من المستثمرين تقلص من الرهان علي أي ارتفاعات كبير في يوم 4 أغسطس القادم
هذا ومازال المركزي البريطاني تحت الضغط بسبب البنوك المركزية حول العالم التي تسرع أيضا من وتيرة رفع أسعار الفائدة
بالرغم من أن إنجلترا هي اولي الدول التي قررت رفع أسعار الفائدة لمواجهة الوباء ,
في وقت رفع فيه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمعدل 75 نقطة أساس خلال اخر شهرين ,
وبالتالي تكون أسعار الفائدة لدي البند الاحتياطي الفيدرالي 2.5% مقارنة ب 1.25% لبنك إنجلترا وصفر في البنك المركزي الأوروبي
وكان الاقتصاد في إنجلترا قد عاد الي مرحلة النمو في شهر مايو بعد فترة شهرين قضاها في مرحلة الانكماش ,
في وقت جاء فيه التضخم عند 9.4% وهي نسبة اعلي من التوقعات بقليل في شهر يونيو ,
وارتفاع في الأجور بنسبة 6.2% خلال الأشهر الثلاثة حتي مايو , والتي تمثل نسبة اقل من ارتفاع الأسعار
وكان البنك المركزي في إنجلترا يشير دائما الي إمكانية رفع أسعار الفائدة بمعدل 50 نقطة أساس في شهر أغسطس ,
اذا وجد نفسه أمام إشارات باستمرار ضغط التضخم ,
والمتوقع ان صناع السياسة ستصوت الي صالح قرار زيادة أسعار الفائدة من 1.25% الي 1.75% ,
بالإضافة الي ان السوق يشير الي فرصة بنسبة 70% الي الرفع ب 50 نقطة أساس
اسم المقال بنك إنجلترا مطالب بمواجهة التضخم بوتيرة أسرع
السندات العالمية تحقق مكاسب في شهر يوليو في ظل التخوف من الركود
شهدت سوق السندات العالمية مكاسب كبيرة خلال شهر يوليو من العام الجاري وبذلك تكون حققت اعلي نسبة أرباح منذ شهر نوفمبر 2020 ,
وجاءت هذه الارتفاعات مع الارتفاع في مؤشر ” بلومبرغ “ في وقت يعاني فيه اقتصادات العالم من الركود
الذي يضغط عليها بقوة وأيضا أسعار الفائدة المتزايدة بشكل سريع في أمريكا
وبعد قرار رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير من الشهر الجاري الي 75 نقطة أساس ,
كان قد أشار جيروم بأول الي سياسة التشديد النقدي التي قد تشهد تباطؤ حسب البيانات الاقتصادية وهذا ما دعم التعافي ,
لكن في اليوم التالي للاجتماع صدرت تقارير تشير الي انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني علي التوالي ,
مؤكدا وجهة النظر بالانكماش العالمي علي انه القاعدة السوقية الجديدة للمستثمرين ,
والتي ستكون العقبة من في طريق الاتجاه الصاعد لمؤشر أسعار المستهلكين
وكان خبراء تؤكد علي
ان التاريخ دائما يشير الي ان خفض التضخم يكون بسبب مراحل الركود التي يمر بها الاقتصاد ,
وقد ارتفعت السندات العالمية مع الموقف المتراخي من الفيدرالي الأمريكي في مواجهة التضخم ,
وشهدت سوق السندات الحكومية الاسترالية ارتفاعا بنسبة 2.4% في شهر يوليو
وبالتالي تصل مكاسب شهرية لم تحققها منذ شهر مايو 2012,
في وقت تراجع العوائد علي السندات الحكومية في الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات بنسبة 9.5%
خلال النصف الأول بسبب بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأخيرة ,
بالإضافة الي مجموعة قرارات تعتبر خاطئة في سياسة البنك المركزي ,
هذا وتلجأ البنوك المركزية حاليا الي مواجهة التضخم فقط من خلال رفع أسعار الفائدة الرسمية التي تمثل الأكثر ارتفاعا والتي تدمر الطلب
وارتفع مؤشر يقيس ويتتبع ديون الشركات المقومة باليورو ذات الدرجة الاستثمارية بنسبة 4.7% في شهر يوليو ,
بالإضافة الي أداء شهري افضل منذ شهر نوفمبر 2020 علي مؤشر الديون المقومة بالدولار الأمريكي ذات الدرجة الاستثمارية العالية ,
مع تحذير بعض المحللين من تلاشي الارتفاع سريعا بسبب التخوف من مخاطر الركود في الاقتصادات الكبرى
هذا ولا يعتقد ان الانتعاش الحالي في السندات العالمية سيستمر حيث قالت ” سكاي ماسترز ” ,
ان لا يسعني سوق الاعتقاد بأن هذه مجرد فترة مؤقتة من الانتعاش المريح وليست بداية لسياسة التسهيل النقدي
في اقرب وقت حسب التوقعات كما ان التضخم لايزال مرتفعا
اسم المقال بنك إنجلترا مطالب بمواجهة التضخم بوتيرة أسرع
زيارة بيلوسي لتايوان هل تشعل من المواجهة بين واشنطن وبكين ؟
وسط أجواء ملتهبة بين واشنطن وبكين انطلقت منذ ساعات طائرة مجلس النواب الأمريكي في زيارة الي اسيا ,
يترأس وفد الكونجرس في الرحلة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ,
ووصفت السلطات الصينية هذه الرحلة بالزيارة الكارثية التي قد تتسبب في عواقب وخيمة
وتغرق العالم في حرب غير مسبوقة
وكشفت مصادر أمريكية عن برنامج الرحلة الي اسيا والتي ستشمل كل من دول اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة ,
بالإضافة الي تايوان المدرجة علي قوائم الرحلة لكنها غير مؤكده حتي الان ,
وسط تحذيرات قوية من الجانب الصيني لأمريكا وضرورة تجنب زيارة تايوان التي تعتبرها جزء من أراضيها ,
وانها مستعده للدفاع عن وحدة الصين في إشارة الي زيارة تايوان
وكانت الزيارة الي دول اسيا التي تقوم بها رئيسة مجلس النواب مقرر لها البدء اليوم الاحد
حيث أقلعت من قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن وتشمل الدول الأربعة ,
وأوضح مكتب بيلوسي ان الزيارة تشمل منطقة المحيط الهندي والهادي ويشمل دول كوريا الجنوبية واليابان وماليزيا وسنغافورة ,
وسيكون التركيز علي الأمن والشراكة والحكم الديمقراطي في منطقة المحيطين الهندي والهادي
وكان من المقرر ان تكون زيارة تايوان ضمن الرحلة التي تقوم بيها بيلوسي
في الوقت نفسه تحاول تايوان الاستعداد الي أي ظروف طارئة برفعها مقاتلاتها في الهواء
ونشرت أنظمة دفاع جوي في مطار تايوان الدول بشمال الجزيرة
وفي بكين تحذر بشدة الزيارة الامريكية الي تايوان وتطالب بإلغائها ,
في وقت تقترح فيه وسائل اعلام صينية بإسقاط طائرة بيلوسي اذا أصرت علي زيارتها الي تايوان ,
وتقوم الصين بالتدريبات العسكرية اليوم بالقرب من الساحل المواجه لتايوان ,
وستكون التدريبات بالذخيرة الحية
والسلطات الصينية مازالت تحذر وبشدة وانها علي استعداد للرد علي الزيارة المحتملة لوفد الكونجرس الي الجزيرة في تايوان ,
وتشير التوقعات الي ان الرد سيشمل التصعيد العسكري والدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي
وعلي الجانب الأمريكي فان بيلوسي تعتبر هي ثالث ارفع شخصية في الإدارة الامريكية ,
وان مسألة زيارتها الي تايوان حساسة وانها تمثل خطوة الي الامام في المواجهات الجارية بين واشنطن وبكين ,
وهو ما يشير الي تعقيد المهمة أكثر وتجنب توتر العلاقات مع العملاق الاسيوي ,
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن في مكالمته الأخيرة مع نظيره الصيني شي جينبينغ ,
أن أمريكا لم تغير موقفها اتجاه تهديد الأمن والاستقرار في مضيق تايوان
اسم المقال بنك إنجلترا مطالب بمواجهة التضخم بوتيرة أسرع