النفط يعود بقفزة جديدة هي الأكبر منذ شهر يوليو و قبل اجتماع أوبك +

Oil returns with a new jump

+النفط يعود بقفزة جديدة هي الأكبر منذ شهر يوليو وقبل اجتماع  أوبك

قفزت أسعار النفط بحوالي 5% الأمر الذي لم يحدث من شهر يوليو تقريبا
تأثرا بما اتخذه تحالف الأوبك من قرار نحو احتمالية تخفيض الإنتاج الأمر الذي جعل من المخاوف من

ضيق الإمدادات المستقبلي مصدر ازعاج خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء

 

المحتوى

انخفاض كبير بالإنتاج

ألمانيا تدرس خطة من أجل اقتراض 200 مليار دولار

وول ستريت تنتعش من جديد بعد تراجعات سبتمبر

 

 

 

 

 

انخفاض كبير بالإنتاج

حيث أن يثير الخفض الكبير في الإنتاج انتقادات من الولايات المتحدة والمستهلكين الرئيسيين الآخرين
حيث أجبر التضخم المدفوع بالطاقة البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة بقوة

 

وهناك أيضا شبح العقوبات الأوروبية على النفط الروسي التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في ديسمبر المقبل
بينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن حزمة تهدف إلى معاقبة روسيا على حربها في أوكرانيا
ومن المرجح أن تشمل الاتفاقية دعمًا سياسيًا لفرض سقف سعر على النفط الروسي

الذي كان هو مصدر لحركة الاقتصاد الأوروبي لعقود

 

أسعار النفط

حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى حوالي 84 دولار للبرميل الواحد
و ذلك بعد خبر خفض الإنتاج الذي صدر عن منظمة الأوبك و حلفائها
فمن المتوقع تخفيض نحو مليون برميل يوميا

يتضح هذا الأمر في القريب العاجل ومن المقرر انعقاد اجتماع يوم الأربعاء القادم في ڤيينا دراسة القرار

قال روب هاورث، كبير محللي الاستثمار في بنك “يو إس لإدارة الثروات
من المدهش أن تجعل السوق أوبك تتحدث عن تخفيضات قدرها مليون برميل يوميًا
مع استمرار تشديد المخزونات وحقيقة أنها تفتقد أيضا أهداف الإنتاج الخاصة بها
وأضاف لكن مع ذلك، فقد تراجعت الأسعار الآن من أكثر من 120 دولارًا إلى 80 دولارًا
لذلك أنا متأكد من أنهم ينظرون إلى ذلك على أنه تحدٍ كبير

 

فقد انخفض النفط بمقدار الربع في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر الماضي
حيث أدى تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى استنزاف الطلب. وقالت البنوك، بما في ذلك

يو بي إس غروب UBS Group AG

و جي بي مورغان تشيس JPMorgan Chase & Co
إن أوبك وحلفاءها قد يحتاجون إلى خفض الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميا لكي تستقر الأسعار في النهاية
وذكر بنك غولدمان ساكس أن خفض أكثر من مليون برميل يوميًا

قد يعيد المستثمرين إلى السوق أما عن اخر تطورات أسعار النفط
فقد ارتفع خام غرب تكساس الوسيط لتسليم نوفمبر 4.14 دولار ليستقر عند 83.63
بينما ارتفع خام برنت لتسوية ديسمبر 3.72 دولار الي 88.86 دولار للبرميل

تأهب شديد تنتظر العديد من القوى السياسية اجتماع الأوبك هذا الأسبوع
و الذي سيشمل العديد من المناقشات والقرارات الحاسمة تجاه إمدادات شهر نوفمبر
الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع لم يحدث بتلك الحيثيات منذ مارس 2020

 

 

 

 

 

 

 

ألمانيا تدرس خطة من أجل اقتراض 200 مليار دولار

في اطار سعي المانيا الي حماية الأسر والشركات من أسعار الطاقة المرتفعة

لجأت الي خطة للقروض وهذا ما يثير القلق في أوروبا
لان هذا قد يزيد من الفجوة الاقتصادية بين دول الاتحاد الأوروبي من جديد

بعد أن كان قد تخلص منها سابقا في أزمة كورونا
وأشار ” أولاف شولتس “ المستشار الألماني
بانه يطلق حاليا خطة تبلغ تكلفتها حوالي 200 مليار يورو خلال الأسبوع الماضي
من أجل وقف ارتفاع أسعار الغاز , فيما يسعي وزراء المالية بعد اجتماعهم يوم الاثنين

الي ضرورة حسن التصرف في محاولة التنفيذ لمثل هذه الإجراءات بدون زيادة التضخم

 

وفي ظل تعرض الاقتصاد الأوروبي الي خطر الركود خلال الشتاء المقبل
الا ان هذا التباين المتوقع قد يؤدي الي مزيد من العرقلة للاقتصاد
مع توقعات بفشل تنسيق الجهود المشتركة بشأن كوفيد 19 من قبل الاتحاد الأوروبي
فيما صرح مفوض بالمفوضية الاوربية بانه يجب ان ننتبه جيدا الي قواعد اللعب العادل من أجل الشفافية
وان تحاول الدول الأعضاء أن تناقش كل الطرق المتاحة لديهم
وأضاف أيضا علي الرغم من رغبة المانيا في اقتراض 200 مليار يورو

الا ان بعض الدول الأخرى داخل الاتحاد الأوروبي تجد الصعوبة في تنفيذها

 

مخاوف التضخم

مازالت أيضا التخوفات مستمرة بسبب الطريقة التي يسعي بها
كل الدول في مواجهة أزمة الطاقة والانفاق الغير صحيح
كما جاء تحذير من قبل المركز الأوروبي بأن علي الدول اتباع النظام المالي المحدد في أهدافه
من أجل تجنب التضخم المرتفع , كما ان الدعم الكامل سيكون من العصب تنفيذه
وبالتالي يكون أن نكون مركزين أكثر علي الأهداف , ومحاول الوصول بالتضخم في النهاية الي %2
هذا وقد صرح وزير المالية الألماني بأن المانيا لا تفكر في خطة اقتصادية
ولكنها تسعي فقط الي مواجهة الصدمة التي تعيشها ومحاولة السيطرة عليها في نطاق محدودة

ولكي يكون ردا واضحا علي روسيا وبوتين بأن المانيا أيضا يمكنها حمايتها اقتصادها

 

+اسم المقال النفط يعود بقفزة جديدة هي الأكبر منذ شهر يوليو و قبل اجتماع أوبك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وول ستريت تنتعش من جديد بعد تراجعات سبتمبر

كان الأسبوع هذا مشرق للغاية بعد مرور اسوء شهر مر علي وول استريت

منذ اكثر من عقدين و هو شهر سبتمبر حيث تراجعت فيه الأسهم

بشكل عنيف أما عن هذا الأسبوع فقد أغلقت تعاملات اول هذا الأسبوع
بمكاسب جيده تعطي لها نظره تفاؤلية للأحداث الفترة القادمة حيث أوقفت عوائد سندات الخزانة،
ما بدا أنه ارتفاع لا نهاية له، في ظل بيانات التصنيع الأميركية الضعيفة
التي تُهدّئ القلق من أنَّ مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يفرط في السياسة النقدية
الامر الذي يجعل المشهد القادم بغير مطمأن علي مجريات الأمور لسوق الأسهم .

 

 

تقدم نحو 3% اختتمت جلسات بداية الأسبوع
حيث تمسك سهم ستاندرد آند بورز 500 باللون الأخضر مضيا نحو 97%
دليل على استنفاذ عمليات البيع يتمتع بالثقة و القوة مرة أخرى
مضيا نحو الطريق الأفضل منذ آخر مايو تقريبا فمنذ عام 1931
لم تشهد الأسواق أداء بهذا السوء خلال التسعة اشهر الاولي من هذا العام
فقد أدي إفراط البيع و التشديد مع النظرة التشاؤمية أيضا
التمويل الضعيف إلى الانتعاش حيث يتبارى

المحللون هذه الفترة ترقبا لتحقيق نظرية وتوقع كل منهم
لان ما يحدث حقا هو في أسواق المال أمر يشبه أفلام هوليود .

 

 

 

حيث كتبت مات مالي،

كبير استراتيجي الأسواق في شركة
“ميلر تاباك بلس كو” (Miller Tabak + Co) أن: “السوق في منطقة ذروة البيع،
والمشاعر سلبية للغاية، لذا فإن الارتداد، حتى لو كان حاداً،
يمكن أن يحدث في أي وقت وأضاف تم الوصول إلى القاع النهائي لهذه السوق الهابطة،
حيث إن سوق الأسهم لم يتم تسعيرها بالكامل باعتبارها في حالة الركود .

و لكن هناك بعض الاضطرابات تجوب الأسواق مثل مشاكل شريكه تسلا مثلا وهذه وجه نظري

و أيضا انخفاض عائد السندات ذات أجل الخمس سنوات عند نقطة واحدة،

بأكثر من 30 نقطة أساس.

وانخفض معدل السندات ذات أجل 10 سنوات إلى 3.6%

بعد أن تجاوز مؤخراً 4% وارتفع لمدة تسعة أسابيع متتالية

و أما عن الخزانه فقد شهدت سندات الخزانة ارتفاعا قويا عبر