المركزي الأوروبي يتوقع نمواً مفاجئاً علي الرغم من ضعف الاقتصاد فهل ينجح في رهانه ؟
بعد أن قام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بمعدل 75 نقطة أساس خلال اجتماعه الأخير يوم الخميس الماضي ,
حيث تعتبر الزيادة الأخيرة هي الأكبر منذ 24 عاما ,
بالإضافة الي وعي المركزي الأوروبي لمخاطر التضخم التي تتعرض لها أوروبا ,
وأصبحت الفائدة السلبية من الماضي ,
مع توقعات بمزيد من الزيادة المستقبلية في أسعار الفائدة خلال الاجتماعات القادمة اذا احتاجت لذلك
المحتوى
مايكرو استراتيجي تنوي الاحتفاظ بالأرباح المستقبلية من أجل شراء بتكوين
تصريحات كريستين لاغارد
صرحت رئيسة المركزي الأوروبي بأن الزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة ليست القاعدة ,
لكن علي الرغم من هذا فإنها تري أن معدلات الفائدة الحالية بالرغم من الزيادات المتكررة في فترة قصيرة
الا أنها مازالت بعيدة عن المستويات التي ستعيد التضخم الي مستهدفه البالغ 2%
تأثير سياسة التشديد من الاحتياطي الفيدرالي علي المركزي الأوروبي
أصبحت الضغوط الخارجية لها الأثر الكبير علي قرارات البنك المركزي
هو استمرار سياسة التشدد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ,
وهو ما أكد عليه ” جيروم بأول ” رئيس البنك الاحتياطي
حيث أشار الي أن رفع أسعار الفائدة ستستمر لحين انجاز مهمة التضخم ,
بالإضافة الي ضعف اليورو والذي وصل الان الي دون مستوي التكافؤ مع الدولار
تقديرات النمو
كشف المؤتمر الصحفي الأخير عقب قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس عن تقديرات النمو ,
والتي كانت تشير الي صعود معدل النمو من 2.8% الي 3.1% ,
في وقت يراهن فيه المركزي الأوروبي علي أن منطقة اليورو
لن تتعرض لمرحلة ركود وهو الأمر الذي يدعو الي التفاؤل والثقة
وفي ظل قرار المواجهة من قبل المركزي من خلال أسعار الفائدة ,
وهو الأمر الذي ربما يضع الاقتصاد في خطر الانكماش السريع ,
لكن الواقع يفرض علينا الانتظار ورؤية مؤشرات حقيقية تؤكد هذه الرؤية
ورفع المركزي الأوروبي سقفه البالغ 0% مؤقتا ,في الوقت الذي اصبح فيه معدل الإيداع إيجابيا ,
وسيتم دفع عائد لحكومات الاتحاد الأوروبي التي اودعت 600 مليار يورو نقدا في البنك المركزي الأوروبي ,
ويعتبر هذا خطوة لتعزيز الثقة والحد من مخاوف نقص الضمانات وتعزيز التدفق الحر لرأس المال عبر النظام النقدي
وأخذت دول ألمانيا والنمسا قرار يشمل بعض التغييرات علي أسواق إعادة شراء
السندات الحكومية الخاصة من أجل تحقيق عائد إيجابي ,
وكان لهذا مساهمة في زيادة الضغوط علي معدلات الاقتراض ,
لكن هذه الإجراءات سيتم العمل علي تنظيمها بشكل صحيح في المستقبل
مايكرو استراتيجي تنوي الاحتفاظ بالأرباح المستقبلية من أجل شراء بتكوين
قامت شركة ” مايكرو استراتيجي “ احدي الشركات الكبرى في استثمار البتكوين ,
والتي تعرف بأنها أكبر مشتري لعملة بتكوين , بالإعلان عن عزمها بيع أسهم في الشركة بقيمة 500 مليون دولار
من أجل شراء المزيد من العملة المشفرة ” البتكوين “
لكن حتي الان لم يتم الإعلان عن موعد بيع هذه الأسهم من قبل شركة البرمجيات
لكن سيتم بيع أسهم الفئة ” ألف ” من خلال ” كوين أند كو ” و ” بي تي أي جي “
وتأتي هذه الخطوة مع عزم الشركة علي ضخ مزيد من الاستثمارات في البتكوين
من خلال تخصيص الأرباح المستقبلية للشركة في شراء المزيد
من عملة ” بتكوين ” وأيضا تطوير اعمال البرمجيات
” بتكوين ” تقفز لأعلي مستوي لها في شهر مع ضعف الدولار
وزيادة الطلب علي الأصول التي تحمل مخاطر استثمارية
كان لضعف الدولار مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي تأثيرا علي أسعار ” بتكوين ”
التي ارتفعت لأعلي مستوي تم تحقيقه في أكثر من شهر , حيث تم تجاوز المستوي النفسي عند سعر 60 ألف دولار ,
وبذلك تكون قد حققت ارتفاعا بنحو 7% لتسجل ذروتها منذ 27 أغسطس
وبذلك تكون قد تفوقت علي العملات الأخرى مع عودة الرغبة في المخاطرة
وسجل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعا بنحو 0.9% يوم الجمعة بعد ارتفاعه الي اعلي مستوي له
وكانت ” بتكوين “ تتداول في نطاق ضيق وهو الأطول منذ عامين تحديدا ,
ولهذا تأكيد علي عدم اليقين فيما يتعلق بشأن المدي الذي تسعي اليه البنوك المركزية
من أجل مواجهة التضخم والتباطؤ في الاقتصاد العالمي ,
كما أشار بعض المحللين الي إمكانية انطلاقة البتكوين بشرط النشاط في أسواق العقود الآجلة
وجاءت هذه الارتفاع بعد تراجعات كبيرة في البتكوين بعد هبوطها الي أدني مستوي لها في عام 2020
وهبوط القيمة السوقية للعملات الرقمية الي دون تريليون دولار منذ أيام قليلة ,
قبل أن تستعيد جزء كبير من خسائرها لترتفع بأكثر من 100 مليار دولار بالقرب من مستويات 1.06 تريليون دولار
ويأتي هذا الصعود أيضا مدعوما بتحسن معنويات المستثمرين في وول ستريت
والتفاؤل بما يتعلق بتباطؤ التضخم وقدرة الاقتصاد علي تجنب الوقوع في الركود ,
في وقت يسعي فيه الفيدرالي الأمريكي لزيادة معدلات الفائدة للمرة الثالثة بمقدار 75 نقطة أساس
اسم المقال المركزي الأوروبي يتوقع نمواً مفاجئاً علي الرغم من ضعف الاقتصاد