التضخم في منطقة اليورو يواصل الارتفاع للشهر الرابع مما يعيق خطط خفض الفائدة:
سجل معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو ارتفاعًا للشهر الرابع على التوالي خلال يناير
مما قد يشكل تحديًا أمام البنك المركزي الأوروبي في تنفيذ خطط خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
المحتوى
التضخم في منطقة اليورو
الوكالة الأمريكية للتنمية
تحسن معنويات الشركات الألمانية
التضخم في منطقة اليورو يواصل الارتفاع للشهر الرابع مما يعيق خطط خفض الفائدة
سجل معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو ارتفاعًا للشهر الرابع على التوالي خلال يناير مما
قد يشكل تحديًا أمام البنك المركزي الأوروبي في تنفيذ خطط خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبي يوم الإثنين،
ارتفع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 2.5% في يناير،
مقارنة بـ 2.4% في ديسمبر وفي المقابل،
استقر معدل التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة – عند 2.7%،
متماشيًا مع التقديرات الأولية.
وشهدت أسعار الخدمات التي تمثل المساهم الأكبر في التضخم العام تباطؤًا طفيفًا
حيث سجلت 3.9% على أساس سنوي مقارنة بـ 4% في ديسمبر.
وعلى مستوى الدول، سجلت المجر أعلى معدل تضخم في منطقة اليورو خلال يناير عند 5.7%،
تلتها رومانيا بنسبة 5.3%، في حين ارتفع معدل التضخم في ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا إلى 2.8%،
مما يعكس استمرار الضغوط التضخمية في المنطقة
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تسرّح 2000 موظف وتضع البقية في إجازة إدارية
أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن تسريح 2000 موظف داخل الولايات المتحدة،
بينما سيتم وضع غالبية الموظفين المتبقين في إجازة إدارية وذلك وفقًا لرسالة إلكترونية أُرسلت إلى العاملين يوم الأحد.
وأوضحت الرسالة أن جميع الموظفين المعينين مباشرة باستثناء القيادات الرئيسية والمسؤولين
عن المهام الأساسية وبعض البرامج المحددة، سيتم إعفاؤهم إداريًا عالميًا اعتبارًا من الساعة 11:59 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة،
كما أكدت أن إخطارات التسريح ستبدأ رسميًا قريبًا.
وأثارت هذه الخطوة انتقادات حادة حيث أعربت رابطة الخدمة الخارجية الأمريكية (AFSA)
عن استيائها ووصف رئيسها توم يازدجيردي، القرار بأنه “متسرع وقاسٍ”،
مشيرًا إلى التأثير الكبير لهذه الإجراءات على الحياة الشخصية والمهنية للعاملين.
وتأتي عمليات التسريح هذه بعد قرار قاضٍ فيدرالي يوم الجمعة برفع أمر تقييدي مؤقت
كان يمنع الحكومة من وضع آلاف الموظفين في إجازة إجبارية مما سمح للإدارة بالمضي قدمًا في تنفيذ خططها.
وقد طالت هذه القرارات موظفين في مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة،
وهو القسم المسؤول عن الاستجابة السريعة للكوارث حول العالم.
وتُعد هذه التغييرات جزءًا من إصلاحات جذرية تشهدها الوكالة،
التي تُعتبر إحدى أبرز الهيئات الفيدرالية التي تقدم المساعدات الإنسانية عالميًا.
تحسن معنويات الشركات الألمانية في فبراير يعزز الآمال بانتعاش الاقتصاد
أظهرت بيانات معهد “إيفو” الصادرة يوم الإثنين تحسن مناخ الأعمال في ألمانيا
خلال فبراير ما زاد من التفاؤل بشأن تعافي أكبر اقتصاد في أوروبا،
خاصة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية التي قد تساهم في تعزيز الاستقرار الحكومي.
وارتفع مؤشر مناخ الأعمال إلى 85.4 نقطة في فبراير، مقارنة بـ 84.3 نقطة في يناير،
متجاوزًا توقعات محللي “بلومبرج” التي كانت عند 85 نقطة.
ورغم استمرار المؤشر الخاص بمناخ الأعمال في القطاع الصناعي ضمن المنطقة السالبة
إلا أنه شهد تحسنًا ليصل إلى -22.1 نقطة في فبراير، مقارنة بـ -24.8 نقطة في الشهر السابق.
أما في قطاع الخدمات فقد سجل المؤشر تراجعًا إلى -4.3 نقطة في فبراير، مقابل -2.2 نقطة في يناير،
مع تدهور ملحوظ في المعنويات داخل قطاعي النقل والخدمات اللوجستية.
ورغم بقاء مؤشر مناخ الأعمال في قطاع التجارة داخل النطاق السلبي عند -26.2 نقطة،
إلا أن هناك تحسنًا ملحوظًا، حيث أعربت شركات تجارة الجملة والتجزئة
عن رؤية أكثر إيجابية بشأن وضعها الاقتصادي الحالي مقارنة بالفترات السابقة.
التضخم في منطقة اليورو يواصل الارتفاع للشهر الرابع مما يعيق خطط خفض الفائدة