التشكيك في توقع غولدمان بارتفاع الأسهم بعد الانتخابات

Challenging Goldman’s Prediction of a Post-Election Stock Surge

التشكيك في توقع غولدمان بارتفاع الأسهم بعد الانتخابات: يشير بنك “غولدمان ساكس” إلى أن ارتفاع الأسهم الأميركية المتوقع بعد الانتخابات قد لا يتحقق.
فعلى الرغم من أن الأداء التاريخي للأسواق المالية يُظهر عادة ارتفاعاً بعد الانتخابات،
فإن الماضي ليس دليلاً قاطعاً على المستقبل.
في هذا التقرير، نلقي نظرة على الأسباب التي قد تجعل هذا التوقع غير صحيح.

 

المحتوى

الأداء التاريخي

عينات صغيرة

تأثير الأحداث الكبيرة

السيناريوهات المحتملة

توقعات وول ستريت

أهمية الضوابط والتوازنات

الخلاصة

 

 

الأداء التاريخي للأسهم الأميركية في سنوات الانتخابات

عادةً ما تحقق سوق الأسهم الأميركية أداءً جيداً خلال الأشهر الأخيرة من سنوات الانتخابات الرئاسية،
ويعزى ذلك غالباً إلى زوال الغموض السياسي، مما يوفر استقراراً نسبياً في وول ستريت.
ذكر سكوت روبنر من “
غولدمان ساكس” أن هناك فرصة لارتفاع مؤشر “ستاندرد أند بورز 500
بنسبة 7% ليصل إلى حوالي 6270 نقطة بحلول نهاية العام.
لكن هناك أسباب جوهرية قد تحول دون تحقيق هذا الارتفاع.

 

عينات صغيرة ونتائج غير مؤكدة

تعتمد معظم الملاحظات حول الأداء الموسمي للأسواق في سنوات الانتخابات على عينات محدودة، حيث تتضمن 24 سنة انتخابية فقط.
تُظهر البيانات أن الأسهم عادةً ما تنخفض في سبتمبر وأكتوبر ثم تعود للارتفاع في الأشهر الأخيرة من السنة،
إلا أن هذا النمط قد يكون ناتجاً عن عوامل تقويمية عادية وليس له علاقة مباشرة بسنوات الانتخابات.

 

تأثيرالأحداث الكبيرة على النتائج

أفضل موجة صعود بعد الانتخابات كانت خلال 2020 بعد فوز جو بايدن،
حينما كانت الأسواق تركز على توفير لقاحات كوفيد-19 والانتعاش الاقتصادي.
كذلك، في عام 1928، شهدت الأسواق موجة صعود كبيرة بعد فوز مرشح الحزب الجمهوري،
ولكن سرعان ما انهارت مع بداية الكساد الكبير. هذا يؤكد أهمية السياق التاريخي للأداء السوقي.

 

 

 

 

السيناريوهات المحتملة للانتخابات القادمة

تشير استطلاعات الرأي إلى ثلاثة سيناريوهات محتملة في الانتخابات المقبلة:
فوز كامل للجمهوريين بقيادة دونالد ترامب،
حكومة منقسمة بقيادة ترامب، أو حكومة منقسمة برئاسة كامالا هاريس.
وعلى الرغم من وجود احتمالات بفوز ترامب وتأثير ذلك على الأسواق،
فإن الوضع في 2024 يختلف تماماً عن عام 2016، عندما كانت الظروف الاقتصادية مواتية بشكل أكبر.

 

توقعات وول ستريت وعوامل عدم اليقين

يعتقد البعض في وول ستريت أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تؤدي إلى انتعاش في الأسواق،
ولكن الوضع الاقتصادي اليوم مختلف،
حيث تعاني الولايات المتحدة من تضخم مرتفع ونسب مكررات ربحية عالية مقارنةً بعام 2016.
وقد تؤدي خطط ترامب الجديدة إلى عجز مالي أكبر وضغوط تضخمية إضافية.

 

أهمية الضوابط والتوازنات

في حال فوز ترامب بالرئاسة ولكن بوجود ديمقراطيين في مجلس النواب،

قد يشعر المستثمرون بالاطمئنان نظراً لنظام الضوابط والتوازنات.
وفي المقابل، قد يكون وجود كامالا هاريس على رأس حكومة منقسمة مطمئناً أيضاً للأسواق.

 

الخلاصة

بالرغم من وجود بعض التوقعات المتفائلة بشأن الأسهم الأميركية،
إلا أن التنبؤ بأداء الأسواق بعد الانتخابات ليس سهلاً.
فالماضي لا يؤكد بالضرورة المستقبل،
وهناك العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على مسار الأسواق.

 

 

التشكيك في توقع غولدمان بارتفاع الأسهم بعد الانتخابات