البيتكوين يتعافى من جديد باعثا الأمل في سوق العملات المشفرة
عانت العملات المشفرة خلال الفترة السابقة من قرارات الفيدرالي التي أثرت بشكل مباشر على مجريات الأحداث
بأسواق العمل خاصة سوق العملات المشفرة الذي بدأ استعادة قوته خلال الأسابيع الماضية
فقد استفاق البيتكوين مرة أخرى من الهبوط البالغ 5% خلال جلسة الثالث عشر من أكتوبر انتهي بتقدم للعملة وصل إلى 1%
الأمر الذي تزامن مع تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيمة خمس نقاط مئوية
لا تزال البيئة التضخمية الحالية تشكل تحديات كبيرة لأصول المخاطرة بما في ذلك العملات المشفرة
بينما يحافظ بتكوين مستويات الدعم عند 18 ألف دولار أمريكي
كما ذكر چون تورد رئيس التداول في بورصة الأصول الرقمية إندبندنت ريزيرف .
المحتوى
أوروبا تحاول السيطرة على أزمة الطاقة بحلول فصل الشتاء
التفاصيل
جاء هذا تعقيبا على مجريات الأحداث بالسوق حيث ظهرت بوادر إشراق جديدة البيتكوين يوم الخميس الماضي
بإغلاقه عند 19.300 دولار أمريكي بعد أن شهد تراجعات وصلت إلى 18,200 في تلك القفزة
التي حققها تشكل ازدهارا كبيرا في عالم العملات المشفرة بعد التراجعات الأخيرة التي وصلت إلى 58%
لعملة البتكوين فقط فهل سنشهد تقدما فعليا خلال الفترة القادمة بسوق العملات المشفرة .
فوفق بيانات قد تم جمعها بواسطة بلومبرغ فقد بلغت مكاسب البيتكوين حوالي 19% بعد تراجعات خلال الجلسة
التي قضت بها بتكوين حوالي 5% لتنتهي علي مكاسب قد تتجاوز ال 1% محرزه تقدما كبيرا قد لفت أنظار الاستراتيچين
و المحللين بأسواق المال . حيث لم تتقدم العملة منذ منتصف يونيو بهذا الشكل فخطر
حدوث المزيد من الهبوط ليس بعيد ف الوزن الإجمالي للشواهد هو الذي يتحكم بالأمر .
أوروبا تحاول السيطرة على أزمة الطاقة بحلول فصل الشتاء
يعتبر مخزون أوروبا من النفط خلال هذا الشتاء هو مصدر الحيا خاصة بعد الأزمة
التي تمر بها جراء انقطاع العلاقات بينها وبين روسيا الداعم الأول لأوروبا بالغاز
والطاقة فقد حاولت أوروبا مرارا و تكرارا حل تلك الأزمة التي تتفاقم خاصة بحلول فصل الشتاء .
و تعتبر مخازن أوروبا من الغاز التي تقع في إيطاليا و هولندا تمثل فقط العشرة بالمئة من المخزون
بينما تمتلك الشركات الخاصة بحسب بيانات قد اجرتها بلومبرغ باقي المخزون الامر
الذي سوف يدفع أوروبا إلى اتخاذ قرارات من شأنها تخفيف آثار تلك الأزمة
فمن المعروف أن المستثمر يبحث دائما علي هامش الربح الأعلى مما يدفع الشركات و مرافق الطاقة
و المجموعات الصناعيه الى البحث على افضل فرصه للبيع لاعلى سعر و ذلك سوف يشكل خطر كبير على المواطنين بأوروبا
لمواجهة فصل شتاء بارد جدا فسوف تعتمد كثير من الأمور على قسوة فصل الشتاء الجاري في المنظومة
لم يتم اختبار جوانبها العملية من قبل فعليا بحسب ما قال غراهام فريدمان المحلل لدى شركة وود ماكنزي .
ف الامر يعتمد على مرور فصل الشتاء الجاري ف إذا كان هذا الفصل بارد قارص فربما يؤثر هذا على المخزون بشكل مباشر
و يتسبب في تراجعه بنسبة تتعدي العشر بالمئة هذا ما قد صرح به فريدمان فالأمر
قد يشدد من الازمه و يخلق صراعات على الإمداد بالطاقة قبل حلول فصل الشتاء القادم .
وقد سعت الحكومة الى
جمع أكبر مخزون من الغاز خلال الفترة السابقة جراء التخوفات من تصاعد الامر
فقد امتلأت المخابز الاحتياطية للغاز بشكل كبير الأمر الذي فاق متوسط الأعوام الخمس الماضية
وذلك لتفادي خطر الإمدادات بينما يجدر بالحكومات أن تسعى لإعلان حالة الطوارئ في ظل هذا الموقف
تقول وكالة الشبكة الفيدرالية الألمانية مثلها مثل السلطات الوطنية الأخرى إنها ستحظى بصلاحية
إصدار أمر حول ما إذا كان الغاز سيستمر في المخزن أو سيتم إخراجه. ربما تترك حملة الإجرءات الصارمة الجيران
وحدهم في مواجهة انقطاع التيار الكهربيه حيث قال ألون ديفيز كبير المديرين لشؤون الطاقة والغاز الأوروبي
في شركة ستاندرد اند بورد غلوبل ربما يمثل الإبقاء على الغاز الطبيعي المخزن جزءاً من استراتيجية
أكبر مدعومة بالأصول بالنسبة لشركات التجارة الخاصة أضاف أن المضاربين بالغاز
يقدمون يقدمون السيولة بدلا من تغيب الموارد في مخازن الوقود استعدادا لمواجهة تلك الأزمة .
فقد تأثرت المنطقة
بشكل كبير جراء الخلافات مع روسيا التي كانت تعتمد عليها بشكل كبير
في إمدادها بالغاز حيث شكلت نسبة الإمدادات الروسية لأوروبا بالغاز حوالي 40% من طلباتها السنوية
بحسب العام الماضي والجدير بالذكر أن أوروبا لا تملك سوى 25 % من حجم احتياجها السنوي من الغاز
الأمر الذي سوف يطلق العنان لاسعار الوقود و يجعلها ترتفع بشكل كبير الأيام المقبلة و بالفعل قد أخذت
الأسعار في الصعود حيث يكون الطلب أشد حدة، ومع تحول التدفقات إلى الأسواق ذات الأسعار العالية،
فإن الأسعار في الدول التي يسحب فيها احتياطيات الغاز يتعين أن تزداد رداً على ذلك،
بحسب نيك فإن كاترين، أحد كبار المضاربين في شركة الطاقة الهولندية بزيم
و قد يعزز ذلك احتمال تدفق الغاز من سوق إلى أخرى، مع هبوط درجات الحرارة في أسواق أكبر على غرار ألمانيا
وبولندا ومن الممكن أن تمتص الإمدادات من إيطاليا أو النمسا أو هولندا تلك الدول التي تشكل التعداد الأكبر للسكان في أوروبا
حيث تمثل بولندا البالغ عدد سكانها 38 نسمة وهي تعد الخامسة في أوروبا من حيث عدد السكان و هي تمر بأزمة كبيرة جراء الطاقة
والوضع بها غير مستقر كما تعاني أيضا سلوفاكيا البالغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة من ضعف المخزون الاستراتيچي من الغاز أيضا .
و كل هذا سوف يدفع الاسعار الى الارتفاع بشكل ملحوظ خلال الفترة القادمة .
والجدير بالذكر
أيضا أن هناك دول تغطي احتياجاتها من الوقود بشكل كلي مثل النمسا
التي تعمل كمورد الطاقة في فصل الشتاء فهي تقدم حوالي ثلثي مخزونها لدول كثيرة مثل المانيا
التي اعتمدت عليها في إمداد الطاقة لسنوات حيث ان النمسا هي عمود الإمدادات لألمانيا بالوقود الذي يمد المصانع الألمانية
وتدفئة المنازل أيضا برغم امتلاك ألمانيا أكبر مخزون استراتيچي بأوروبا إلا أنها بصفتها عمود اقتصادي لأوروبا
و وحش التصنيع في المنطقة فهي من أكبر يستنزف الطاقة بالمنطقة فقد قدمت شولتز حوالي 15 مليار يورو
لشركة تريدينغ هاب يوروب وهي الشركة التي تدير سوق الغاز في ألمانيا، بهدف شراء الغاز للتخزين
كما قد اشترت الشركة 60 تيراواط/ساعة من الغاز تقريبا أي ما يعادل حوالي 25% من سعة التخزين الألمانية .
كما تحظى أيضا
جمهورية التشيك والمجر بسعة تخزينية تفوق حجم احتياجها المحلي للاستخدام السنوي
فقد ذكر متحدث باسم وكالة الشبكة الفيدرالية الألمانية التي ستشرف على توزيع الحصص المقننة في حالات الطوارئ
لا يمكننا بدون سوق الغاز الأوروبية ودعم جيراننا تفادي حدوث نقص في الغاز بألمانيا
حيث انها من اكبر مسؤولي الصناعة في المنطقة و من أشرس محارب التضخم بالبلاد .