الاحتياطي الفيدرالي يرفع الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي
بعد ان ارتفع معدل التضخم الى أعلى مستوي متخطيا التوقعات في شهر أغسطس،
كانت كل التوقعات تشير الى رفع جديد في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي ,
وبالفعل صدقت التوقعات ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع أمس الأربعاء
بمقدار 75 نقطة أساس لتكون هي الزيادة الثالثة تواليا خلال أخر ثلاثة أشهر
المحتوى
تصريحات جيروم باول في اجتماع يوليو
تقلبات عنيفة في الأسواق الامريكية بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي
جيروم باول : خفض معدلات الفائدة لن يتم إلا بوصول التضخم إلى 2%
تصريحات جيروم باول في اجتماع يوليو
في اجتماع رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شهر يوليو من العام الجاري
وبعد رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية بنحو 75 نقطة أساس ,
أكد علي أن المركزي سيسعي جاهدا لمحاولة السيطرة
بشكل كبير علي الأسعار المرتفعة ومحاولة أن يصل بالتضخم الي 2% ,
واكد علي أن التوجه يحتاج الي مؤشرات إيجابية في الاقتصاد
والتي ستظهر بصورة أوضح في الفترة المقبلة ,
لكن البيانات المرتفعة للتضخم والتوظيف والأجور لتدعم خطة ليستمر التشديد النقدي
هل تقترب الزيادة الرابعة
علي الرغم من خطورة مواجهة التضخم من خلال
مزيد من رفع أسعار الفائدة والتي ستؤدي الي حالة من الركود ,
الا ان ه>ا لن يمنع الفيدرالي من رفع محتمل في الاجتماع
المقبل وربما نري زيادة في نهاية العام الجاري الي 4.4%
والي 4.6 في العام المقبل 2023 حسب التوقعات ,
وربما نري ارتفاع مقبل في شهر نوفمبر بنحو
75 نقطة أساس لتكون هذه هي المرة الرابعة علي التوالي
هذا وقد سجل الاقتصاد الأمريكي انكماشا بنحو 0.9%
خلال الربع الثاني من العام الجاري 2022 علي أساس سنوي ,
ويأتي هذا مخالفا تماما للتوقعات التي كانت تشير الي 0.4%
بيانات العمل
في تقرير صدر عن وزارة العمل من أسبوعين ,
تبين ان مؤشر أسعار المستهلكين قد سجل ارتفاعا بنحو 0.1% عن شهر يوليو بالمقارنة مع عام 2021 ,
وأيضا قد ارتفع المؤشر بنحو 8.3% ,
وبمقارنة النتائج سنجد أنه ارتفع عن شهر يوليو بنحو 0.6% وعن العام الماضي بنحو 6.3%
هبوط ثاني في الناتج المحلي
شهد الاقتصاد الأمريكي وصول الناتج الإجمالي المحلي
الي انكماش بنحو 1.6% خلال أول ثلاثة أشهر من العام الجاري ,
بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ,
يأتي هذا بعد توقعات صدرت عن صندوق النقد الدولي في شهر يوليو الماضي
تشير في توقعاتها الي نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.3% مع نهاية العام الجاري
اسم المقال الاحتياطي الفيدرالي يرفع الفائدة 75 نقطة أساس
تقلبات عنيفة في الأسواق الامريكية بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي
الأربعاء الموافق ٢١ سبتمبر ٢٠٢٢ تهتز الأسواق الأمريكية و الأسهم
و السلع مسجلا انخفاض كبير و ملحوظ حيث هبط مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.8%
كما سجل مؤشر الداوو جونز الصناعي انخفاض 1.7% ,
وانخفض أيضا مؤشر s&p 500 بنسبة 1.7 مئوية,
وسجل مؤشر MSCI العالمي انخفاض 1.5%
جاء هذا بعد انعقاد اجتماع الفيدرالي و اتخاذ قرار زيادة معدلات الفائدة
بنسبة .75 % وذلك للمرة الثالثة على التوالي خلال الآونة الأخيرة .
الأمر كان بمثابة فيلم رعب يدوب الأسواق اليوم بعد تصريحات باول
في واشنطن خلال المؤتمر الصحفي المنعقد يوم الأربعاء
حيث صرح أن المسؤولين عازمون بشدة على
خفض التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%
و صرح أيضا
اننا سنواصل ذلك حتى يتم إنجاز الأهداف المرجوة وراء ذلك .
حيث أشارت التوقعات أن معدل الفائدة قد ينخفض إلى 3.9% خلال 2024
و بحلول 2025 قد ينخفض أيضا بحوالي 2.9% .
أما عن مسؤولو الفيدرالي جاءت التوقعات علي النحو الآتي انه بنهاية العام الجاري
قد يرتفع معدل الفائدة بنحو 4.4 % و بحلول 2023 قد نسجل 4.9%
وذلك وفق التقارير والتوقعات الربع سنوية التي أعلن عنها الفيدرالي اليوم
الأمر الذي يشير إلى أنه بعد الارتفاع الرابع على التوالي المقدر ب ٧٥ نقطة أساس
قد يكون مطروحا على طاولة الاجتماع المقبل في نوفمبر
تزامنا مع الانتخابات التجديدية النصفية أو يسبقه بأسبوع .
حيث أظهرت التوقُّعات
المحدثة التي أعلن عنها الفيدرالي
اليوم ارتفاع معدل البطالة إلى 4.4% بنهاية العام المقبل
والشيء نفسه في نهاية عام 2024
ارتفاعاً من 3.9% و4.1% على التوالي في توقُّعات يونيو.
كما خفض الفيدرالي تقديرات النمو الاقتصادي للولايات المتحدة في عام 2023
إلى 1.2% و1.7% في عام 2024، مما يعكس تأثيراً أكبر من تشديد السياسة النقدية.
جاءت التعقيبات على القرار بالنحو الآتي
حيث أشار غريغ باسوك، الرئيس التنفيذي لشركة AXS للاستثمارات
قال: “إن إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء،
جنبًا إلى جنب مع تقلبات السوق المستمرة التي تشبه الأفعوانية،
تؤكد عدم ارتياح المستثمرين وسط حالة عدم اليقين الاقتصادية
والسوقية المتفشية والمدفوعة والتضخم المرتفع،
وتحذيرات أرباح الشركات،
والمخاوف الجيوسياسية وعوامل أخرى تؤثر بشدة على وول ستريت
كما صرح كريشنا جوها من “إيفركور”: “إصدارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع سبتمبر
متشددة بشكل لا لبس فيه وتشير التوقعات الكلية إلى زيادة خطر حدوث هبوط أكثر صعوبة”.
حيث انعكست سياسة الفيدرالي على قيمة الدولار الذي واصل ارتفاعه بشكل كبير أمام العملات الرئيسية .
و إليكم موجز عن بعض التحركات .
تراجع الجنيه الإسترليني 0.9% إلى 1.1281 دولار
كما هبط اليورو بنسبة 1.2% أمام الدولار حيث سجل 0.9847
كما ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.7%
أما عن السندات
فقد ارتفع العائد على السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بنقطتين أساسيتين إلى 3.31%
كما انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار ست نقاط أساس إلى 3.51%
و كذلك تراجع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 1.89%
أما عن السلع .
فقد هبط خام غرب تكساس الوسيط 0.7% إلى 83.34 دولار للبرميل
تزامنا مع ارتفاع العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.6% لتصل إلى 1،681.40 دولار للأوقية .
الأمر الذي جعل الدولار يشهد قمه تألقه في الأسواق
و كذالك السندات كما وضحنا حيث اننا لم نشاهد هذه القفزات منذ عام ٢٠٠٨
جاء هذا وفق أزمات التضخم التي تعاني منها أوريا ناهيك عن أزمة الطاقة أيضا .
اسم المقال الاحتياطي الفيدرالي يرفع الفائدة 75 نقطة أساس
جيروم باول : خفض معدلات الفائدة لن يتم إلا بوصول التضخم إلى 2%
صرح چيروم باول في المؤتمر الصحفي المنعقد في واشنطن يوم الأربعاء
الموافق 21 من سبتمبر أنه لا مجال لإيقاف رفع الفائدة إلا بعد وصوله الى الهدف المنشود
وهو خفض التضخم حتي يصل الي 2% و ليس هناك ميعاد محدد لذلك .
الأمر الذي جاء بعد رفع الفائدة بنسبة 75 % للمرة الثالثة علي التوالي
بينما يتوقع مسؤولو الفيدرالي أن الفائدة قد ترتفع إلى 4.4 حتي نهاية العام
و في 2023 قد تصل إلى 4.9 % حسب التقارير
والتوقعات الربع سنوية التي أعلن عنها الفدرالي أثناء الاجتماع الأمر
الذي يمكن طرحه على طاولة المناقشات في نوفمبر قبل أسبوع من انتخابات التجديد النصفي
وهو الارتفاع الرابع على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس .
هذا وقد أظهرت التوقعات ان التشدد الذي تجري به الأمور تجاه اتخاذ قرارات الفيدرالي
يمكن أن تتسبب في الركود الاقتصادي بالولايات المتحدة على الرغم من نظره مسؤولو الفيدرالي
التي تهدف الى تهدئة التضخم على أي وضع حتى لو جاء الأمر على حساب ضعف النمو لفترة .
فهل لهذا الأمر تأثيرا علي النمو الاقتصادي حقا ؟
إليكم هذا الموجز من المجريات .
فقد خفض الفيدرالي تقديرات النمو الاقتصادي للولايات المتحدة
معتقدا أنه بحلول عام 2023 قد تصل النسبة إلى 1.2% و في 2024 قد تصل إلى 1.7%
الأمر الذي يجعل القرارات أكثر تشددا من جهة السياسة النقدية .
كما أظهرت التوقعات التي صرح بها الفيدرالي أيضا
أن معدل البطالة قد يرتفع إلى 4.4% تقريبا حتى نهاية العام المقبل
و الشيء نفسه حتى نهاية عام 2024 مع ارتفاع
بنسبة تتراوح بين 3.9% و 4.1% على التوالي في توقعات يونيو .
و قد أشار باول اثناء الاجتماع ان كبح التضخم هو الأولوية في الوقت الراهن
متوقعا أن تنخفض بعض أسعار السلع التي بدأت في التراجع مع زيادة معدلات التضخم مؤكدا
الى ان الهبوط السلس للاقتصاد الأمريكي تشوبه حالة من عدم اليقين التام
اسم المقال الاحتياطي الفيدرالي يرفع الفائدة 75 نقطة أساس