أسهم التكنولوجيا الأمريكية تتراجع بقيادة  إنفيديا  وسط إشادة بمنافسة صينية ناشئة

U.S. Tech Stocks Drop as Nvidia Leads Amid Chinese AI Rise

أسهم التكنولوجيا الأمريكية تتراجع بقيادة  إنفيديا  وسط إشادة بمنافسة صينية ناشئة:
شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة تراجعًا خلال تعاملات الجمعة،
بقيادة سهم “إنفيديا“،
بعدما أثار تصريح الرئيس التنفيذي للشركة
بشأن الشركة الصينية الناشئة “ديب سيك” اهتمام المستثمرين،
معتبرًا أنها تعزز سوق الذكاء الاصطناعي بدلاً من تهديده.

 

المحتوى

تراجع أسهم التكنولوجيا الأمريكية
ترامب يدعو ماسك لتسريع إصلاحاته

 

 

 

 

أسهم التكنولوجيا الأمريكية تتراجع بقيادة “إنفيديا” وسط إشادة بمنافسة صينية ناشئة

شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة تراجعًا خلال تعاملات الجمعة،
بقيادة سهم  إنفيديا ، بعدما أثار تصريح الرئيس التنفيذي للشركة
بشأن الشركة الصينية الناشئة “ديب سيك” اهتمام المستثمرين، معتبرًا أنها تعزز سوق الذكاء الاصطناعي بدلاً من تهديده.

وانخفض الصندوق المتداول لأسهم “العظماء السبعة” (MAGS) بنسبة 2% ليصل إلى 53.91 دولار
كما تراجع سهم  إنفيديا  بنسبة 2.45% إلى 136.67 دولار،
إلا أنه لا يزال يحافظ على مكانته كثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية عند 3.369 تريليون دولار.

وفي مقابلة أجريت يوم الخميس، صرح جينسن هوانج،
الرئيس التنفيذي لـ إنفيديا، أن ابتكارات “ديب سيك” الصينية
تؤدي إلى تعزيز الطلب على أجهزة الذكاء الاصطناعي وليس العكس،
مشيرًا إلى أنه لا يتفق مع رد الفعل السلبي الأولي للمستثمرين تجاه صعود الشركة الصينية.

وعلى صعيد بقية أسهم التكنولوجيا الكبرى، ارتفع سهم آبل بنسبة 0.8% ليصل إلى 247.82 دولار،
بينما تراجع سهم  ميتا  بنسبة 1.15% إلى 686.3 دولار،
ومايكروسوفت بنسبة 1.4% إلى 410.37 دولار، وألفابت بنسبة 2.35% إلى 182.27 دولار.

كما سجل سهم  أمازون  انخفاضًا بنسبة 3.16% إلى 215.84 دولار،
في حين تراجع سهم  تسلا  بنسبة 4.4% إلى 338.81 دولار،
وسط مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

 

 

 

ترامب يدعو ماسك لتسريع إصلاحاته لخفض الإنفاق الحكومي

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت رغبته في أن يتخذ إيلون ماسك،
مستشاره الملياردير، إجراءات أكثر جرأة في تنفيذ خطته الإصلاحية لتقليص نفقات الحكومة الفيدرالية.

وفي منشور على منصة “تروث سوشال”،
قال ترامب: “إيلون يقوم بعمل رائع، لكنني أود أن أراه يتصرف بجرأة أكبر … تذكروا، لدينا بلد يجب إنقاذه.”

وكان ترامب قد عين ماسك مسؤولًا عن وزارة الكفاءة الحكومية (دوج)،
وهي كيان جديد مكلف بخفض الإنفاق العام على مستوى الإدارات الفيدرالية،
ما أدى إلى صرف أعداد كبيرة من الموظفين الفيدراليين خلال الأشهر الأخيرة.

وفي أحدث إجراءات تقليص العمالة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة
عن خفض قوتها العاملة المدنية بنسبة 5% على الأقل اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
كما بدأت إدارة ترامب في فصل موظفين فدراليين آخرين كانوا في وضع اختبار، ضمن حملة إصلاحات مالية شاملة.

وفي خطوة قانونية، رفض قاضٍ يوم الخميس دعوى قضائية رفعتها نقابات الموظفين
تطالب بوقف عمليات الصرف الجماعي بشكل مؤقت،
مما يمنح إدارة ترامب وماسك مزيدًا من الحرية لمواصلة خطط إعادة هيكلة الحكومة.

ورغم أن وزارة الكفاءة الحكومية تتمتع بصلاحيات واسعة تشمل جميع القطاعات الفيدرالية،
إلا أن حملة خفض الإنفاق التي يقودها ماسك
قوبلت بمعارضة شديدة وتحديات قضائية مستمرة،
مما يثير جدلًا واسعًا حول تأثير هذه السياسات على الوظائف والخدمات الحكومية.

 

أسهم التكنولوجيا الأمريكية تتراجع بقيادة  إنفيديا  وسط إشادة بمنافسة صينية ناشئة