آبل تتراجع عن خططها السينمائية الكبرى

Apple Backs Down from Its Major Film Plans

آبل تتراجع عن خططها السينمائية الكبرى: منذ أن دخلت “آبل” عالم الإنتاج السينمائي،
كانت الآمال معقودة على أن تصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في هوليوود.
إلا أن الشركة العملاقة التي كانت تخطط لإنفاق مليار دولار سنوياً على الأفلام،
تواجه تحديات كبيرة جعلتها تعيد التفكير في استراتيجيتها السينمائية.
فبعد إنتاج العديد من الأفلام بميزانيات ضخمة لم تحقق النجاح المتوقع،
يبدو أن “آبل” تتجه نحو التركيز على خدمات البث بدلاً من دور السينما.

 

المحتوى

مراجعة الاستراتيجية السينمائية

تحول الاستراتيجية نحو البث

تحديات هوليوود مع شركات التكنولوجيا

تأثير الانسحاب على دور السينما

ملخص

 

 

 

مراجعة الاستراتيجية السينمائية

آبل“، الشركة المعروفة بصناعة “آيفون”، باشرت إنشاء مقر إقليمي في حي كولفر سيتي بلوس أنجلوس على مساحة 50,000 متر مربع،
في خطوة كانت توحي بتوسيع نشاطاتها في هوليوود.
إلا أن خططها بطرح أفلام في دور السينما شهدت تراجعاً كبيراً.
فبعدما أنفقت مبالغ ضخمة على أفلام مثل “Killers of the Flower Moon” و”Napoleon”،
قررت آبل إلغاء خططها لعرض فيلم “Wolfs” في الآلاف من دور السينما العالمية،
ليقتصر على عدد محدود من العروض ومن ثم يتاح عبر خدمة “آبل تي في+”.

 

تحول الاستراتيجية نحو البث

الشركة التي كانت تعتزم إنفاق مليار دولار سنوياً على الأفلام الضخمة،
قررت تعديل خطتها بعد نتائج مخيبة لبعض أفلامها.
من المتوقع أن تعتمد “آبل” نهجاً جديداً مع أفلامها القادمة، مثل “Blitz”،
حيث ستتجه لعرضها بشكل محدود في السينما والتركيز على عرضها عبر خدمات البث.
الفيلم الوحيد الذي قد يُعرض على نطاق واسع في السينما هو “F1″،
المنتظر في يونيو 2025، والذي يؤدي فيه براد بيت دور سائق فورمولا 1 سابق.

 

 

 

تحديات هوليوود مع شركات التكنولوجيا

تزامن تراجع “آبل” عن خططها السينمائية مع مراجعات أخرى من شركات مثل “نتفلكس” و”أمازون“.
هذه الشركات التي أنفقت مليارات الدولارات على الإنتاجات السينمائية تجد صعوبة في تحقيق العوائد المرجوة.
فـ”نتفلكس“، التي كانت تتطلع لإصدار أفلام على نطاق واسع،
مثل “The Irishman”، لم تستطع إقناع الإدارة بذلك.
أما “أمازون“، فقد عينت مسؤولين جدد بهدف زيادة إنتاج الأفلام،
لكنها لم تصل بعد إلى تحقيق النجاح السينمائي المتوقع.

 

تأثير الانسحاب على دور السينما

إحجام “آبل” و”نتفلكس” عن عرض أفلامهما في دور السينما يوجه ضربة قوية لهذه الصناعة،
التي تعاني بالفعل منذ جائحة كورونا وإضرابات العاملين في هوليوود.
بينما تبقى الأعين موجهة نحو فيلم “F1” كمؤشر على نجاح أو فشل استراتيجية “آبل” السينمائية الجديدة،
يبقى مستقبل السينما في عصر البث الرقمي غير مؤكد.

 

ملخص

بينما تستمر “آبل” وشركات التقنية الأخرى في استكشاف عالم السينما، يبدو أن التحديات أكبر مما كان متوقعاً.
رغم النجاح الذي حققته بعض الأفلام على خدمات البث، تبقى السينما التقليدية تواجه مصيراً غامضاً في ظل هذه التغيرات الكبرى.

 

 

آبل تتراجع عن خططها السينمائية الكبرى